العراق يلاحق داعش في الأنبار .. اعتقالات وتدمير 5 مخابئ

كشفت السلطات الأمنية في العراق، عن نتائج عملية عسكرية بمساندة طيران التحالف الدولي، أطلقتها نهاية الأسبوع الماضي.

واستهدفت العملية العسكرية عناصر تنظيم داعش في صحراء الرطبة غربي العراق،وتم إلقاء القبض على عدد من الإرهابيين وتدمير نحو 5 مخابئ وأجهزة كمبيوتر وشرائح اتصال للإرهابيين.

وكانت القوات الأمنية أطلقت الأربعاء الماضي، عملية عسكرية بمشاركة قوات الجيش  وجهاز مكافحة الإرهاب والرد السريع وطيران الجيش والتحالف الدولي والقوة الجوية استهدفت فلول داعش غربي الأنبار.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة،  اللواء تحسين الخفاجي إن "العملية انطلقت بناءً على معلومات من وكالة التحقيقات والاستخبارات التابعة لوزارة الداخلية بهدف "ملاحقة عناصر تنظيم داعش الإرهابي في صحراء الرطبة، وبأعداد أكثر من المعتاد".
وأوضح الخفاجي، أنه "بناءً على ذلك، بدأت قيادة العمليات المشتركة بالتخطيط للعملية التي استطاعت من خلالها إشراك جهاز مكافحة الإرهاب والرد السريع والجيش العراقي، وبالتعاون مع قوات التحالف الدولي، من خلال تنفيذ عمليات استطلاع جوي.
ومؤخراً تعرضت القوات الأمنية عند تلك المناطق إلى سلسلة من الاعتداءات والعمليات التي يقف وراءها تنظيم داعش، بحسب الخفاجي.
وأكد المتحدث باسم العمليات المشتركة، أن "خلال العملية ألقي القبض على عدد من الإرهابيين وذلك بالساعات الأولى من انطلاق العملية، وتدمير مخابئ لداعش، والاستيلاء على أجهزة كمبيوتر وشرائح اتصال ( سيم كارت ) ذات أهمية كبيرة".
وتابع الخفاجي، أن "العملية أسفرت أيضاً عن تدمير 3 مواقع لتنظيم داعش من قبل قوات الرد السريع، علاوة على تدمير موقعين آخرين من قبل جهاز مكافحة الإرهاب".
واستدرك بالقول، أن "العملية حققت أهدافها بعد مسح 180 كليومترا مربعا، وهي من أهم العمليات، وسنواصل بعمليات أخرى في الأيام القليلة المقبلة  وعلى مستوى مختلف قواطع العمليات".
وأشار الخفاجي، إلى أن "هناك عدداً من العمليات الاستباقية تم تنفيذها بالتعاون مع قوات حرس الحدود العراقي، وتم خلالها ضبط عدد من المتسللين، وتم تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود، من خلال الأبراج وكاميرات المراقبة لمنع تسلل عناصر داعش، خصوصاً في مناطق شمال شرق سوريا.
وأطلقت القوات العراقية عملية عسكرية فجر أمس السبت، استهدفت التنظيمات الإرهابية في شمال العاصمة بغداد، أسفرت عن تدمير أوكار لداعش والعثور على أسلحة مختلفة.
وكانت اللجنة الأمنية النيابية، كشف عن سعيها لاستضافة قادة ومسؤولين عسكريين لمناقشة عدد من الملفات الهامة بينها تطورات المواجهة ضد تنظيم داعش.

aXA6IDE4LjIyNi4xNy4yMTAg

جزيرة ام اند امز