توتر عسكري في بحر الصين.. قاذفات أمريكية تحلق وبكين تنتقد
قاذفات أمريكية من طراز "بي 52" تحلق فوق بحر الصين، وبكين تنتقد هذا الإجراء وتطالب واشنطن باتخاذ إجراءات لتحسين العلاقات العسكرية.
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن قاذفات من طراز "بي 52" حلقت في الأيام الأخيرة فوق بحر الصين.
يأتي ذلك فيما انتقدت بكين هذا الإجراء، الخميس، وطالبت واشنطن باتخاذ إجراءات لتحسين العلاقات العسكرية، وذلك في ظل توترات متزايدة بين البلدين.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية، رفض الكشف عن هويته، أن هذه العملية تمت بالتعاون مع اليابان، في إطار ما تسميه الولايات المتحدة بـ"الحضور المتواصل للقاذفات" في المنطقة، وهي عمليات تهدف إلى تأكيد الوجود الأمريكي في المحيط الهادئ.
وفي المقابل، قال رين قوه تشيانج، المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، إن بكين تعارض تماماً الأعمال العسكرية الاستفزازية التي تقوم بها الولايات المتحدة في بحر الصين الجنوبي.
وتتنازع الصين وتايوان وفيتنام وماليزيا وبروناي والفلبين على السيادة على بعض الجزر في بحر الصين الجنوبي.
واستدعت الصين، السبت الماضي، السفير الأمريكي في بكين، وأرجأت المحادثات العسكرية المشتركة؛ احتجاجاً على قرار واشنطن فرض عقوبات على هيئة عسكرية صينية ومديرها، بسبب شراء مقاتلات ونظام صواريخ أرض جو متقدم من روسيا.
التوتر المتزايد في بحر الصين الجنوبي يأتي، فيما تنضم "كاجا" حاملة الطائرات الهليكوبتر وأكبر سفينة حربية يابانية إلى تدريبات بحرية مع الفرقاطة الملكية البريطانية "أرجيل" في المحيط الهندي، بينما تتجه الفرقاطة إلى منطقة بحر الصين.
وقال كينجي ساكاجوتشي قائد قوات الدفاع البحرية اليابانية: "تربطنا علاقات قديمة بالبحرية البريطانية وكلانا حليف للولايات المتحدة وهذه التدريبات فرصة لنا لتعزيز التعاون".
