بالصور.. أزياء الشوارع تتحول إلى أحدث صيحة للأطفال
ساعدت دور الأزياء العالمية التي طرحت مؤخرا مجموعة خاصة بالأطفال العائلات في التعاقد معهم ليصبح أطفالهم من المشاهير.
كما تحول استخدام وسائل التواصل الاجتماعي إلى مصدر رئيسي للإعلانات ودفع صناعة الفن والأزياء ليصبحوا من المشاهير، نجحت الكثير من الأسر حول العالم عبر هذه الوسائل في تحويل أطفالهم الذين قد لا يتعدى بعضهم سن العاشرة للتعاقد مع أشهر العلامات التجارية العالمية ودفع حركة سوق الأزياء الخاصة بالأطفال في العالم.
وذكرت مجلة "بيزنس أوف فاشون" الأمريكية للموضة والأزياء أن الكثير من هؤلاء الأطفال من أسر عادية ومن عدة دول يرتدون أزياء من "جوتشي" و"نايكي" و"موشينو" وغيرها من العلامات التجارية العالمية ويستعرضونها عبر الانستقرام على غرار موضة الشوارع.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن خبراء موضة أن الناس يجعلون أطفالهم يرتدون هذه الملابس ليفخروا بهم وهم في قمة أناقتهم ولكن بشكل بسيط في الوقت ذاته.
ومن أشهرهم نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارديشيان.
وتعرض كارديشيان بشكل شبه دائم صورا لطفلتها البالغة من العمر ٤ سنوات وهي ترتدي ملابس من "جيفنشي" و"بالمين" ومن مجموعة الأزياء التي أطلقها زوجها مغني الراب "كاني ويست" في مايو 2017..
وتبلغ قيمة ملابس الأطفال في السوق الأمريكي حاليا ١،٤ مليار دولار، ومن المتوقع أن تنمو قيمتها بنسبة ٨٪ بحلول عام ٢٠٢١ لتصل إلى ٣٤ مليار دولار.
وتنتج الكثير من العلامات التجارية الفاخرة مثل "دولتشي أند جابانا" منذ فترة طويلة أزياء للأطفال، ولكن هذه الفئة تزدهر حاليا مع علامات تجارية أخرى مثل "جيفنشي" و"بالنسياجا" التي تدعم حاليا موضة ملابس الشارع البسيطة والأنيقة.
وصرح "فيليب فورتوناتو" الرئيس التنفيذي لشركة "جيفنشي" أن مجموعتهم الجديدة المستوحاة من ملابس الشوارع لأعمار تترواح من أشهر وحتى ١٢ عاما، ومن المقرر أن تطرح هذه المجموعة كفئة مستقلة في ١٥٠ متجراً في جميع أنحاء العالم.. ومجموعة أزياء "جيفنشي" للأطفال لخريف وشتاء ٢٠١٧ سوف تقدم نحو ١٣٠ قطعة في كل موسم.
ولهذا الغرض أكد "فورتوناتو" أن "جيفنشي" طورت خط أزياء الأطفال بحيث أصبح منفصلا تماما عن خطوط الرجال أو النساء.. وبالمثل عرضت شركة "بالنسياجا" أزياء الأطفال لأول مرة لربيع وصيف 2018.
وأشارت متاجر في المملكة المتحدة إلى أن اهتمام دور الأزياء العالمية بطرح مجموعة خاصة للأطفال أدى إلى زيادة الإقبال بنسبة 15% إلى 20% مؤخرا على أقسام أزياء الأطفال بهذه المتاجر.
والفكرة الرئيسية هنا التي يروج لها بيوت الأزياء العالمية أن أطفال اليوم سوف يكبرون ليكونوا مستهلكي الغد، ولذلك تهدف أي علامة تجارية أن يبقى هذا التواصل عبر الأجيال.