غانا تعيد صانع الأمجاد لإحياء حلم كأس العالم 2022
استهل منتخب غانا مشواره في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022 بطريقة غير مقنعة مما دفعه للإطاحة بمدربه الوطني تشارلز أكونور.
ومن أجل الحفاظ على آمال جماهير النجوم السمراء في التأهل لكأس العالم 2022، لجأ الاتحاد الغاني لكرة القدم من جديد إلى الصربي ميلوفان رايفاتش، من أجل قيادة الفريق فيما تبقى من مباريات التصفيات على أمل تصحيح المسار وإعادة قطار الفريق الأفريقي العريق إلى طريق المونديال.
وأعلن الاتحاد الغاني في مؤتمر صحفي (الجمعة) أن رايفاتش وقع عقدا لمدة عام واحد مع خيار تمديده لعام إضافي، ليعود المدرب الصربي إلى المنصب الذي كان يشغله عندما بلغت غانا دور الثمانية في كأس العالم 2010، وكانت على وشك التأهل لنصف النهائي بسهولة عن جدارة واستحقاق لولا سوء الحظ.
وتولى المدرب الصربي من قبل قيادة منتخب النجوم السمراء من 2008 إلى 2010، بما في ذلك مونديال جنوب أفريقيا، حيث خسر بركلات الترجيح من أوروجواي في دور الثمانية بعدما أهدر الفريق ركلة جزاء عبر نجمه أسامواه جيان في الوقت بدل الضائع من الشوط الإضافي الثاني، ليفشل في أن يصبح أول منتخب أفريقي يبلغ قبل النهائي.
وترك رايفاتش المنصب بعد ذلك ليتولى قيادة منتخبات قطر والجزائر وتايلاند.
وسيبدأ رايفاتش (67 عاما) مهمته الأولى سريعا، حيث تنتظره مباراتان في تصفيات كأس العالم 2022 أمام زيمبابوي يومي 9 و12 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، بعدما حصد الفريق 3 نقاط فقط من أول مباراتين في المجموعة السابعة بتصفيات كأس العالم في وقت سابق من الشهر الحالي، لتتم الإطاحة بالمدرب السابق أوكونور.
وفاز منتخب غانا بصعوبة 1-صفر بملعبه على إثيوبيا في 3 سبتمبر/ أيلول الحالي قبل أن يخسر أمام جنوب أفريقيا في جوهانسبرج بعد 3 أيام، ليحتل المركز الثاني في مجموعته بفارق الأهداف فقط امام إثيوبيا ونقطة خلف جنوب أفريقيا.
وهناك مباراتان أخريان في تصفيات كأس العالم في نوفمبر/ تشرين الثاني، وإذا تمكنت غانا من حصد صدارة مجموعتها فإنها ستتأهل إلى جولة فاصلة في مارس/ آذار لتحديد ممثلي أفريقيا الخمسة في كأس العالم 2022.