مينا النجار: الدورة السابعة لـ«ميدفست» نقلة نوعية في تاريخ المهرجان (خاص)

أكد الفنان مينا النجار، مؤسس ومدير مهرجان ميدفست الدولي للأفلام القصيرة، أن الدورة السابعة، التي تُقام هذا العام تحت شعار "محطات"، تمثل محطة فارقة في مسيرة المهرجان.
وقال النجار في تصريحاته لـ"العين الإخبارية" إن هذه الدورة تعد الأكثر ثراء منذ انطلاقة المهرجان عام 2017، حيث تضم 40 فيلمًا من 15 دولة، وهو العدد الأكبر على الإطلاق، إضافة إلى شراكة مميزة مع مهرجان فيينا للأفلام القصيرة، ورعاية رسمية من وزارة الثقافة. وأوضح أن فعاليات الدورة امتدت لأول مرة إلى خمسة أيام بدلاً من أربعة، لتمنح الجمهور مساحة أوسع للتفاعل مع العروض والأنشطة.
وأشار إلى أن الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية تعكس تنوعًا لافتًا وجودة عالية، مؤكدًا أن لجنة التحكيم تضم أسماء بارزة مثل الفنانة يسرا اللوزي، المخرج سامح علاء، والدكتورة ألفت، وهو ما يضمن نزاهة التقييم ويعزز من قيمة المنافسة.
وعن تكريم النجمة أمينة خليل خلال فعاليات الدورة، قال النجار: "أمينة خليل تستحق هذا التكريم بجدارة، فهي من أكثر الفنانات اللواتي قدّمن أعمالًا ناقشت قضايا طبية وصحية، وعلى رأسها مسلسل خلي بالك من زيزي الذي ألقى الضوء على حياة المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)".
ويُذكر أن مهرجان ميدفست انطلق عام 2017 ليكون منصة تجمع بين صناع السينما والأطباء والمتخصصين النفسيين والجمهور، في تجربة فريدة تمزج بين الفن والوعي الصحي عبر عروض أفلام، حلقات نقاشية، وورش عمل. ويهدف المهرجان إلى رفع الوعي المجتمعي بالصحة النفسية وإبراز دور السينما في التعبير عن التحديات الإنسانية وفتح آفاق للحوار المجتمعي.
وبهذه الدورة الجديدة، يؤكد ميدفست استمراره كجسر بين الفن والطب النفسي، مع تقديم محتوى عالمي يعزز ثقافة الصحة النفسية ويدعم الدور الإنساني للسينما.