ألغام الحرب.. موت قادم "من تحت الأرض" يحصد مئات السوريين
أصيب 5 سوريين، الأحد، في انفجار جديد لـ"لغم" من مخلفات الحرب في ريف حماة الشرقي في واقع يومي مرير لانفجارات مشابهة بهذا البلد.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن انفجار اللغم الأرضي، وهو من مخلفات الحرب السورية، وقع في منطقة وادي العزيب الخاضعة لسيطرة النظام بريف سلمية، شرقي حماة، ما أدى لإصابة 5 أشخاص بجراح بينهم طفل على الأقل.
انفجار جاء بعد يوم واحد من سقوط رجل غارقا في دمائه، جراء انفجار لغم أرضي أيضا في أرض زراعية ضمن قرية المغير الخاضعة لسيطرة الجيش السوري في ريف حماة الشمالي.
ولقي طفلان حتفهما في قرية أم هويش بريف تل أبيض الغربي شمالي محافظة الرقة، إثر انفجار قذيفة من مخلفات قصف سابق على القرية، وذلك أثناء عبث أحد الطفلين بها.
كما انفجر لغم أرضي من مخلفات الحرب في ناحية الجلاء بريف البوكمال شرق دير الزور، ما أدى إصابة رجل وابنه من أبناء المنطقة.
وكشفت تقارير المرصد السوري عن وقوع 478 قتيلا بينهم (72 امرأة و151 طفلا)، منذ يناير/كانون الثاني من العام 2019، جراء انفجار ألغام وعبوات وانهيار أبنية سكنية متصدعة من مخلفات الحرب في سوريا.
وسجلت مناطق حمص وحماة ودير الزور وحلب والجنوب السوري المناطق الأكثر تسجيلا لضحايا ومصابي انفجارات الألغام.
ومن بين القتلى 112 من الرجال والنساء (بينهم 6 أطفال) سقطوا 112 شخصاً بينهم 45 مواطنة و6 أطفال، خلال بحثهم وجمعهم مادة الكمأة التي تنمو في المناطق التي تتعرض لأمطار غزيرة وتباع بأسعار باهظة.