وزير التعليم في ليسوتو لـ«العين الإخبارية»: الإمارات خططت قبل 50 عامًا لما حققته اليوم
أشاد الدكتور نتوي رابابا، وزير التعليم والتدريب في مملكة ليسوتو، بالفعاليات الثرية في القمة العالمية للحكومات في دبي.
وقال رابابا لـ"العين الإخبارية" إنه تعلّم أشياء كثيرة من القمة كوزير للتعليم منها "كيفية تغيير أنظمة التعليم العالي. لقد اعتدنا على فصول التدريس العادية، لكن يتعيّن علينا الآن مزجها بالأنظمة الرقمية لتقديم تعليم أفضل".
وأشار إلى عقد شراكات مع مؤسسات إماراتية، على هامش القمة العالمية للحكومات، من أجل الحصول على المزيد من المدارس الرقمية في بلاده.
وتابع: "أول شيء سنفعله هو تدريب المعلمين ثم اختيار المدارس التي سننفذ فيها تلك المشروعات الكبيرة".
دور الذكاء الاصطناعي في التعليم
وعن دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، قال رابابا إن الذكاء الاصطناعي "لا يمكننا تجاهله في الأنظمة التعليمية، فهو أداة إضافية مهمة في تعليم أطفالنا".
وأضاف: "عندما يكون لديك الذكاء الاصطناعي، فمن المؤكد أن لديك معلومات أكثر بكثير مما اعتدنا عليه، وتفاعل أقل مع المعلمين وتفاعل أكثر مع الذكاء الاصطناعي، ومع مزج المعرفة سيكون الأطفال أفضل تعليماً منا في المستقبل. لذلك فهو المستقبل".
وقال رابابا إن الإمارات العربية المتحدة مستعدة تمامًا للذكاء الاصطناعي "وأعتقد أن الشيء الجيد الذي لديهم في هذا البلد هو أنهم خططوا قبل 50 عامًا لما سيحدث، وقد نجح الأمر بالنسبة لهم إلى حد كبير، بينما بالنسبة للبلدان الأخرى، خططوا لليوم أو للغد وعندما يأتي الغد يخططون لغدٍ آخر، لذا فمن الجيّد أن تخطط لبضع سنوات قادمة".
التعاون بين البلدين
وعن التعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة ليسوتو في مجال التعليم، قال رابابا إن توقيع مذكرة لإنشاء مدارس رقمية تعد خطوة أولى للتعاون.
وختم حديثه مع "العين الإخبارية" قائلاً: "أعتقد أن التعاون سوف يمضي قدمًا، وأعتقد أنه سيتعين علينا الاستفادة أكثر من دولة الإمارات".
القمة العالمية للحكومات 2024
النسخة الحالية من القمة العالمية للحكومات تستشرف الفرص والتحديات المستقبلية وأبرز التحديات التي يواجهها العالم في جملة من القضايا الملحة، كما تناقش سبل الوصول إلى رؤى مشتركة للارتقاء بالعمل الحكومي وتوثيق التعاون بين حكومات العالم، وتبادل الخبرات والتركيز على قصص ونماذج ملهمة في العمل الحكومي تركت آثاراً إيجابية وأحدثت تغييراً حقيقياً في واقع دولها ومجتمعاتها.
وتجمع القمة العالمية للحكومات، 120 وفداً حكومياً وأكثر من 85 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية، إضافة إلى نخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، وبحضور أكثر من 4000 مشارك.
وتضم القمة العالمية للحكومات في دورتها الحالية 6 محاور رئيسية، و15 منتدى عالمياً تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 110 جلسات رئيسية حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 200 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل، إضافة إلى عقد أكثر من 23 اجتماعاً وزارياً وجلسة تنفيذية بحضور أكثر من 300 وزير.
aXA6IDE4LjIyNy4yMDkuMjE0IA== جزيرة ام اند امز