الأمن الغذائي والاقتصاد الرقمي على رأس أولويات قمة الجزائر (صور)
اختتمت اليوم الجمعة في الجزائر، أعمال الاجتماع الوزاري التحضيري للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي قبل القمة العربية المقررة 1 نوفمبر/تشرين الثاني.
شهد المركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" في الجزائر العاصمة، ختام أعمال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية في دورته العادية الـ31.
وتستضيف الجزائر الدورة الـ31 للقمة العربية من 1 إلى 2 نوفمبر/تشرين الثاني، وسط توقعات بحضور نحو 17 رئيسا وملكا عربيا.
وقال وزير التجارة وترقية الصادرات الجزائري كمال رزيق في ختام الأعمال، تم خلال الاجتماع بحث 24 بندا, تناولت عدة ملفات اجتماعية واقتصادية مختلفة, أهمها الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية, والتعاون الفضائي العربي والأمن الغذائي, وغيرها من المحاور الاقتصادية الهامة التي تدعم العمل الاقتصادي العربي المشترك.
وتم تخصيص بند يُلزم الدول العربية بتطبيق القرارات المتخذة في إطار جامعة الدول العربية.
وتم اتخاذ عدة قرارات تضامنية تتعلق بكل من دول الصومال واليمن وفلسطين وغيرها, والتي تعد بحاجة إلى المساعدة من طرف الأشقاء في باقي الدول العربية.
من جهته، تناول الوفد الجزائري عدة ملفات تتعلق بإشكالية الاقتصاد غير الرسمي في الدول العربية وملف الدفع الإلكتروني في تعزيز الشمول المالي وتحسين النوعية التقنية، والقمح المنتج محليا والاستعمال العقلاني للميكنة، وتنمية تقنية تسيير الأراضي وتأهيل المراعي المتدهورة في الدول العربية وتنمية الخبرات بين الدول العربية.
كما تطرق الاجتماع إلى مسائل الاستثمارات في الدول العربية وإمكانيات التعاون المستدام في هذا الجانب.
يذكر أن ما تم التوافق عليه من مشاريع قرارات في العديد من الملفات والقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية المطروحة على جدول أعمال الدورة الـ31, سترفع إلى أعمال القمة العربية المرتقبة.
وقال كمال رزيق وزير التجارة وترقية الصادرات الجزائري، إن هناك 24 بندا سوف يتم رفعها للقادة العرب فى القمة المقررة مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأوضح، خلال مؤتمر صحفى على هامش الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية، أنه تم مناقشة بنود اجتماعات الجامعة العربية والمصادقة عليها، وسط جو أخوي، فى حين أن الموضوعات التى تم تناولها موضوعات حساسة للغاية، مشيرا إلى أن العلاقات التجارية البينية للدول العربية قليلة جدا لا تتعدى 10%.
وشدد على أنه أصبح الآن هناك ضرورة تفرض على الدول العربية التكامل والتعاون لمواجهة العديد من المشاكل والأزمات مثل أمن الغذاء ومواجهة كوفيد.
وتابع قائلا إن المجلس يسعى لتذليل الصعاب بين الدول العربية، مضيفا أن الـ24 بندا التي سيتم رفعها للقاده العرب وسط الأزمات العالمية المتتالية يأتي على رأسها الأمن الغذائى العربى كأولى الأولويات.
ومن جانبها، قالت السفيرة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالجامعة العربية، إن الجمهورية الجزائرية قدمت العديد من المساعدات الهامة لانجاح المجلس الاقتصادى والاجتماعى.
وأشارت إلى أنه تم طرح 24 بندا تم إقرارها جميعا، تخص حياة الإنسان العربى وسط عقد قمة هامة جدا بعد توقف لأكثر من عامين بسبب جائحة كورونا، مؤكدة أن أول بندين يتعلقان بالعمل الاقتصادى والاجتماعى من قبل الأمانة العامة.
وأوضحت أن حرب أوكرانيا كان لها تأثير كبير على العالم والدول العربية أيضا، مشيرة إلى أن الأمن الغذائي العربي من الموضوعات الهامة وأن هناك تكليفا من الأمانة العامة بوضع استيراتيجية للأمن الغذائي العربي.
aXA6IDE4LjE5MS4yMDAuNDcg جزيرة ام اند امز