وزارة البيئة الإماراتية توقع وثيقة "المليون متسامح"
"وثيقة المليون متسامح" التي أطلقتها دار زايد للثقافة الإسلامية تتبنى رسالة أن يكون الفرد متسامحا مع نفسه ومع من حوله ومع مجتمعه.
وقّع وزير التغير المناخي والبيئة الإماراتي، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وثيقة "المليون متسامح" التي أطلقتها دار زايد للثقافة الإسلامية، تزامنا مع عام التسامح.
وتتبنى الوثيقة رسالة "أن يكون الفرد متسامحا مع نفسه ومع من حوله ومع مجتمعه لأن في التسامح حياة".
ووقّع على الوثيقة سلطان علوان وكيل الوزارة المساعد لقطاع المناطق، وفاطمة محمد توكل وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة، وصلاح عبدالله الرئيسي وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية بالوكالة، وفهد محمد الحمادي وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية الخضراء والتغير المناخي بالوكالة، وعدد من كبار موظفي الوزارة.
من جهته قال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي إن التسامح وتقبل الآخر يعد إحدى القيم الأساسية التي تأسس عليها المجتمع الإماراتي، مشيرا إلى أن دولة الإمارات تمثل منطقة جذب واستقبال لجميع جنسيات ومعتقدات وثقافات العالم، وحاليا تضم على أرضها ما يزيد على 200 جنسية من مئات وآلاف الخلفيات الفكرية والعقدية والثقافية يعيشون جميعهم في تلاحم وتكاتف.
وأضاف: "إعلان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات (حفظه الله) 2019 عام التسامح، يؤكد أن التسامح نهج ثابت لمسيرة دولة الإمارات وعقيدة راسخة تُسهم في ضمان مستقبل مشرق للجميع، وينبع من رؤية ثاقبة لمدى الحاجة لمزيد من التقارب والتعايش السلمي بين فئات ومكونات المجتمع الدولي كوحدة واحدة، ونبذ العنف والكراهية".
وأكد أن ترسيخ قيم التسامح في المجتمع يؤثر إيجابيا على جميع القطاعات ومنها البيئة، لافتا إلى أن مفهوم التسامح في أسمى معانيه يتمثل في تقبل الفرد لمكونات البيئة من حوله وحرصه على الحفاظ عليها وحمايتها وتقدير قيمتها.
وأشار إلى أن التوقيع على وثيقة المليون متسامح يمثل قيمة رمزية مهمة لدعم وتعزيز هذه القيمة المهمة والتأكيد على تأصلها وترسخها في المجتمع الإماراتي.
وقالت الدكتورة نضال محمد الطنيجي، المدير العام لدار زايد للثقافة الإسلامية، إن الدار أطلقت وثيقة المليون متسامح بهدف تحقيق الريادة في استدامة التسامح، من خلال دعوة أفراد المجتمع بمختلف أطيافه لتبني ثقافة التسامح، والعمل عليها بمجرد مشاركته، وتعهده بأن يكون فردا متسامحا بالمجتمع ومنفتحا للحوار.