"القافلة الوردية" تقدم فحوصات للكشف عن سرطان الثدي في دبي
وزارة الصحة في دبي تستقبل القافلة الوردية في مسيرتها في اليوم السابع للحملة، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بسرطان الثدي.
استقبلت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية فرسان حملة القافلة الوردية للتوعية بسرطان الثدي، في مقرها بدبي، خلال اليوم السابع للحملة التي تهدف لتعزيز الوعي المجتمعي وأهمية الكشف المبكر عن المرض وتقديم الفحوصات المجانية في أنحاء دولة الإمارات .
وكان في مقدمة مستقبلي القافلة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية والصحة العامة بحضور موظفي وموظفات الوزارة.
وأكد الدكتور الرند على أهمية تكاتف المجتمع الإماراتي وحشد الطاقات والجهود لزيادة الوعي بأهمية الكشف المبكر والذاتي عن مرض سرطان الثدي وطرق الفحص وهي مسؤولية وطنية وإنسانية استطاعت دولة الإمارات إرساء تجربتها الرائدة على مستوى المنطقة بفضل رعاية الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة قرينته الشيخة جواهر القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بسرطان الثدي.
وأشار إلى أن الوزارة تحرص على دعم عمل القافلة الوردية من خلال إتاحة المنشآت والكوادر العاملة والمعدات الطبية لتسهيل عمل الفرق الطبية للقافلة، لافتا إلى الجهود المشتركة لتطوير وتجهيز مراكز فحص سرطان الثدي في الدولة وتأسيس أول سجل وطني للسرطان في الإمارات .
وأكد الرند حرص الوزارة على إطلاق مبادرات وبرامج مستدامة للفحص والكشف المبكر عن سرطان الثدي ودعم المرضى في المجتمع الإماراتي بفضل توجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات وبفضل الدعم المستمر من قبل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأهمها مبادرتا مجلس الوزراء عن الفحص الدوري الشامل والكشف المبكر عن السرطان في إطار استراتيجية الوزارة لتعزيز الوعي بأنماط الحياة الصحية لمجتمع دولة الإمارات من خلال حملة "اطمئنان" وذلك ضمن مستهدفات الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021.
ومن جانبها ذكرت الدكتورة عائشة سهيل، من وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الفريق الطبي المرافق للقافلة الوردية باشر فور وصوله تقديم خدمات فحص الماموجرام المجاني للكشف عن سرطان الثدي عند موظفي ومتعاملي الوزارة من خلال العيادة المتنقلة وسط إقبال لافت وتفاعل إيجابي، مشيرة إلى أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يسهم في تحديد مستوى الإصابة واتخاذ ما يلزم من تدابير علاجية وإنقاذ حياة الكثير من المرضى بنسبة عالية، ولذلك حرصت الوزارة على توفير سبل الكشف المجاني عن سرطان الثدي للجميع واستحداث آليات وطرق مبتكرة بما يضمن تحقيق أفضل النتائج.
aXA6IDE4LjExOS4yOC4yMTMg
جزيرة ام اند امز