مجتمع
"القافلة الوردية" تدعو طلاب الإمارات لإعداد بحوث حول سرطان الثدي
القافلة الوردية في الإمارات تبدأ مسيرتها في اليوم الخامس في جامعة عجمان، وتشجع طلاب الجامعات على إعداد بحوث علمية حول سرطان الثدي.
زارت القافلة الوردية للتوعية بسرطان الثدي في الإمارات، جامعة عجمان، في إطار جهودها الرامية لتشجيع طلاب الجامعات في التخصصات العلمية، على رفد الحقل الطبي بأفضل البحوث العلمية، التي تتناول موضوع سرطان الثدي..وكان في استقبال مسيرة فرسان القافلة الوردية، والفرق التوعوية المصاحبة لها لدى وصولها، الدكتور كريم الصغير، مدير جامعة عجمان، وأعضاء هيئة التدريس ومديري الإدارات والأقسام في الجامعة، وعدد كبير من طلاب الجامعة.
وتحظى مسيرة فرسان القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، برعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة من قرينته الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، وانطلقت نسختها السابعة في 7 مارس الجاري تحت شعار "سبع سنوات.. لسبع إمارات" احتفاءً باتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، وستستمر حتى 17مارس الجاري، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بسرطان الثدي، وبأهمية الكشف المبكر عنه، وتقديم الفحوصات المجانية في جميع أنحاء دولة الإمارات.
وقالت ريم بن كرم، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية: "تعتبر مكافحة سرطان الثدي من العمليات التي تتداخل وتتشابك فيها مجموعة من العوامل، فالحملات التوعوية التي تستهدف المجتمع إن لم تصاحبها جهود بحثية، تفضي إلى بحوث علمية ودراسات وأوراق علمية محكمة، فسيتعذر الوصول إلى سبل علمية ومنهجية من شأنها أن تسهم في الحد من انتشار المرض، واكتشاف عقاقير طبية أكثر تأثيراً وفائدة، وقد جاءت زيارتنا لجامعة عجمان التي سعدنا بها في هذا الإطار، حيث سعينا من خلالها إلى الالتقاء بالطلاب وتشجيعهم للمشاركة معنا في رحلة مكافحة سرطان الثدي من خلال إعداد مزيد من البحوث والدراسات العلمية".
وأبدى طلاب جامعة عجمان إعجابهم بفكرة القافلة الوردية، وثمنوا الجهود التي تبذلها لمحاربة سرطان الثدي، وأكدوا حرصهم على التعرف أكثر على القافلة وإمكانية المشاركة ضمن فرقها التطوعية في مسيراتها القادمة.
وقدمت العيادات الفحوصات المجانية لـ783 شخصا، بلغ عدد السيدات فيهم 706، والرجال 77، بينما بلغ عدد المواطنين 217 مواطنا ومواطنة، والمقيمين 566 مقيما ومقيمة، ومن جملة هذا العدد تمت إحالة 450 حالة للماموجرام، و45 حالة للأشعة الصوتية.
وقطعت مسيرة الفرسان في خامس أيامها وبمشاركة فرسان من مختلف الجنسيات مسافة 19.5 كم، انطلاقاً من مستشفى أم القيوين، وانضم إليها وشارك فيها لحظة انطلاقها الدكتور جمعة العاصي، مدير مستشفى أم القيوين، ومرت المسيرة بكل من مسجد الشيخ زايد بأم القيوين، ومستشفى خليفة بعجمان، وجامعة عجمان، وطريق الشيخ راشد بن حميد بعجمان، وصولاً إلى مطعم "سولت" في عجمان.