ولاية مينيسوتا ترفع دعوى ضد شرطة مينيابوليس بسبب "فلويد"
حاكم الولاية يقول :إن" إدارة حقوق الإنسان بالولاية ستحقق في ممارسات إدارة الشرطة على مدى السنوات العشر الأخيرة".
رفعت سلطات ولاية مينيسوتا دعوى بشأن الحقوق المدنية ضد إدارة شرطة مينيابوليس، فيما يتعلق بوفاة جورج فلويد على أيدي ضباطها.
وقال حاكم الولاية تيم والز خلال مؤتمر صحفي، إن إدارة حقوق الإنسان بالولاية الواقعة في الغرب الأوسط الأمريكى، ستحقق في ممارسات إدارة الشرطة على مدى السنوات العشر الأخيرة .
وأضاف والز:" الصمت هو تواطؤ... على سكان مينيسوتا أن يتوقعوا استخدام إدارتنا كل الأدوات المتاحة لنا لتفكيك أجيال من العنصرية المنهجية في دولتنا".
وأضاف "كون المرء أسود البشرة، لا يجب أن يعنى إصدار حكم الإعدام بحقه".
وتوفي فلويد، وهو رجل صابح بشرة سمراء، بعدما وضع شرطي أبيض يدعى ديريك تشوفين، ركبته على رقبة فلويد لما يقرب من تسع دقائق، في قضية أثارت احتجاجات في جميع أنحاء العالم.
وتم اعتقال تشوفين بتهمتى القتل العمد من الدرجة الثالثة والقتل الخطأ، كما تمت إقالة جميع الضباط الأربعة المتورطين في الحادث.
وتصاعدت التوترات في الولايات المتحدة، الثلاثاء، بعد أكثر من أسبوع من الاضطرابات المستمرة إثر مقتل الشاب جورج فلويد على يد شرطي بمدينة منيابوليس.
وانتشرت وحدات من الجيش الأمريكي والحرس الوطني، بالبيت الأبيض تحسبًا لتصاعد احتجاجات مقتل رجل من أصل أفريقي يدعى جورج فلويد على يد الشرطة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد هدد، الإثنين، بنشر القوات المسلحة لقمع الاضطرابات وإنهائها، فيما أكد أنه يدعم المظاهرات السلمية.
وقال ترامب: "إذا رفضت مدينة أو ولاية اتخاذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن أرواح سكانها وممتلكاتهم، فسأنشر الجيش وأحل المشكلة لهم بسرعة ".
وتم نشر الحرس الوطني في 24 ولاية، من قبل الحكام، ولكن إلى حد كبير في دور احتياطي. وتم فرض حظر التجول في مدن بولايات كاليفورنيا ونيويورك وواشنطن ومناطق حضرية أخرى.