منها الطفولة القاسية.. 3 عوامل صنعت معجزة وليد شديرة في إيطاليا
تألق النجم المغربي وليد شديرة بشكل لافت للنظر مع فريقه فروسينوني خلال الجولات الأخيرة من الدوري الإيطالي.
وسجل المهاجم صاحب الـ26 عاما 5 أهداف في آخر 7 مباريات خاضها مع فريقه ضمن البطولة الأبرز في إيطاليا، منها هدفان خلال المواجهة الأخيرة أمام نابولي ضمن الجولة 32 من المسابقة.
ويلعب وليد شديرة مع فروسينوني على سبيل الإعارة من نابولي الذي يرتبط معه بعقد يمتد حتى عام 2028.
وبات النجم الأسبق لفريق باري الإيطالي على أعتاب تجديد العهد مع منتخب المغرب انطلاقا من فترة التوقف الدولي المقبلة، بعد أن غاب عنه خلال الأشهر الـ10 الماضية لأسباب فنية بالأساس.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 عوامل صنعت معجزة وليد شديرة في إيطاليا.
الطفولة القاسية
مهاجم المغرب عاش طفولة قاسية بحكم المصاعب المادية التي كانت عاشتها عائلته، التي جعلته لا ينقطع عن الدراسة في سن مبكرة.
والد وليد شديرة هو لاعب سابق في دوريات الهواة في المغرب، وهاجر لإيطاليا عام 1984 من أجل الاشتغال كعامل فلاحة.
صعوبات عالم الهواة
بدأ نجم "أسود الأطلس" مسيرته الكروية عام 2017 من بوابة فريقي الهواة لوريتو وسانغويستي، قبل أن ينضم عام 2019 لنادي بارما ومن بعدها لأريزو وليكو ومانتوفا وباري أيضا.
وخاض وليد شديرة 72 مباراة ضمن دوري الدرجة الرابعة سجل خلالها 20 هدفا وأهدى 4 تمريرات حاسمة، كما شارك في 87 مباراة ضمن دوري الدرجة الثالثة سجل فيها 15 هدفا.
وفي دوري الدرجة الثانية، خاض اللاعب المغربي 31 مباراة سجل خلالها 17 هدفا وأهدى 7 تمريرات حاسمة.
الشخصية القوية
يملك وليد شديرة شخصية ساعدته على إثبات وجوده في كرة القدم الإيطالية، وذلك رغم المصاعب التي اعترضته طوال السنوات الـ7 الأخيرة.
ونجح اللاعب المغربي في تحدي جميع هذه العراقيل، وهو ما سمح له في مرحلة أولى باقتحام المستوى العالي في إيطاليا، قبل أن ينجح في التعاقد مع ناد كبير بحجم نابولي.