5 مفاهيم خاطئة عن سرطان الثدي
شهر أكتوبر يخصص من كل عام للتوعية بسرطان الثدي انطلاقا من مبادرة دولية للتوعية بالمرض الذي يفتك بأكثر من نصف مليون شخص سنويا
تلعب المفاهيم الخاطئة بشأن سرطان الثدي دوراً سلبياً في حياة المرضى ودورة علاجهم، لذلك يجب تصحيح عدد من المعتقدات حول طبيعة المرض ومسبباته وطرق العلاج.
ويخصص شهر أكتوبر/تشرين الأول من كل عام للتوعية بسرطان الثدي انطلاقا من مبادرة دولية للتوعية بالمرض الذي يفتك بأكثر من نصف مليون شخص سنويا، وفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية.
وسرطان الثدي هو الأكثر شيوعا بين النساء، ويتكون بسبب نمو غير طبيعي لخلايا الثدي، وهو عبارة عن انقسام خلايا أنسجة الثدي ونموها دون الخضوع لأنظمة التحكم الطبيعية في الجسم، وقد تغزو هذه الخلايا النسيج المحيط بالثدي، كما يمكن أن تنتقل لأجزاء الجسم عن طريق الدم أو الجهاز الليمفاوي إذا لم يتم علاجها.
وقالت وزارة الصحة السعودية، في بيان لها "إن هناك خطأ شائعا يفيد بأن استخدام مزيلات العرق يسبب سرطان الثدي، لكن الحقيقة عدم وجود أي علاقة بالمرض"، مشيرة إلى وجود أخطاء أخرى شائعة مثل:
1- الضربات المباشرة على الصدر تسبب سرطان الثدي.
الحقيقة: لا توجد أي علاقة، لكن اكتشاف السرطان بعد فحص الضربة عند الطبيب قد تكون بالمصادفة.
2- أخذ عينة من أنسجة الكتلة الظاهرة في الثدي يؤدي إلى انتشار السرطان.
الحقيقة: أخذ العينة هو إجراء للتأكد من نوعية الورم قبل الخضوع للجراحة.
3- سرطان الثدي يصيب النساء فقط.
الحقيقة: غير صحيح، فهو يصيب كلا الجنسين، وفي الواقع قد يكون أخطر عند الرجال لأنهم لا يتوقعون حدوثه ولا يزورون الطبيب إلا عند الوصول لمراحل متقدمة من المرض.
4- الماموجرام يسبب سرطان الثدي أو يؤدي إلى انتشار السرطان في حال وجوده.
الحقيقة: الفحص بالماموجرام والأشعة السينية هما أفضل وأدق الطرق لاكتشاف سرطان الثدي في مراحله المبكرة، والضغط على الثدي أثناء الفحص بالماموجرام لا يسبب انتشار السرطان، لأن فوائد الاكتشاف المبكر للورم تفوق بكثير الأضرار المحتملة للتعرض للأشعة.
كما أن الماموجرام يتطلب استخدام كمية بسيطة من الإشعاع، وتُنصح الإناث بشكل عام بعد عمر 40 سنة بالفحص بالماموجرام مرة واحدة سنويًا.