محلل عسكري ليبي: تركيا تحشد للهجوم مجددا على "الوطية"
الجيش الوطني الليبي بدأ السبت الماضي، تحركات عسكرية واسعة باتجاه قلب العاصمة طرابلس، من محوري صلاح الدين وبوسليم.
قال المحلل العسكري والخبير الليبي العميد محمد يونس، إن المحتل التركي والمليشيات الإرهابية ستحشد قواتها في مناطق: العجيلات والعسة وجنوب الجميل، استعدادا لهجوم إرهابي على قاعدة الوطية الجوية غربي البلاد.
وأضاف يونس لـ"العين الإخبارية" أن المحدد الرئيسي لتقدم أو تراجع المليشيات يعتمد على الحشد واستمرار الإمداد، مؤكدا أن هذا الهجوم سيفشل في حال تمكنت القوات الجوية للجيش الوطني الليبي من ضرب هذه الخطوط، وتدمير خطوط إمدادهم واستهداف القوة الأمامية، وبالتالي لن يكون أمامهم إلا الفرار.
و لفت يونس إلى أن تواجد الإرهابي المطلوب دوليا صلاح بادي زعيم "مليشيا الصمود" على خط المواجهة بمحاور الوطية لن يغير من الأمر شيئًا كما يروج المرتزقة وإعلام تنظيم الإخوان الإرهابي.
وأكد أنهم هؤلاء الإرهابيين خسروا مواقعهم في العاصمة طرابلس أثناء تقدم الجيش الوطني الليبي، وكان من بينها معسكر كتيبة طارق بن زياد المعروف بمعسكر اليرموك سابقًا.
وتابع أن وحدات القوات المسلحة الليبية تستطيع القضاء على أي تهديدات أمنية غربي العاصمة طرابلس، إذا استفادت من طبيعة قاعدة الوطية الجغرافية واللوجيستية.
ولفت المحلل العسكري الليبي إلى أن قوات الجيش عليها استغلال قدرات القاعدة في التمويه والاختفاء ووضع الكمائن الضاربة والتي من شأنها إحباط قدرات العدو التركي ودحر أي هجوم منذ بدايته.
وأشار إلى إمكانية تضمين كامل قوة القاعدة في الخطة الدفاعية وتقسيم مهامها على خط المواجهة الرئيسي وخلف خطوط العدو، مما يساعد في تدمير القوة الهجومية بالكامل، ويعزز الرصيد التعبوي والمعنوي للجيش الليبي في كافة خطوط التماس شرقي البلاد وغربها.
وفي وقت سابق، علمت "العين الإخبارية" من مصدر عسكري ليبي بوجود استعدادات يجريها الارهابي صلاح بادي للهجوم مجددًا على قاعدة الوطية الجوية.
وكشف المصدر عن تحركات عسكرية متزامنة للإرهابي صلاح بادي المطلوب دوليا، والذي أدخل قبل يومين آليات ثقيلة إلى منطقة العقريبة، الواقعة 45 كلم شمال شرق قاعدة الوطية الجوية، منها 3 منصات متحركة لصواريخ جراد.
وبدأ الجيش الوطني الليبي، السبت الماضي، تحركات عسكرية واسعة باتجاه قلب العاصمة طرابلس، من محوري صلاح الدين وبوسليم.
aXA6IDEzLjU5LjE5OC4xNTAg جزيرة ام اند امز