عارضة أزياء طُرحت للبيع بمزاد علني تروي تفاصيل اختطافها
تفاصيل مرعبة كشفتها عارضة الأزياء البريطانية التي اختطفت في مدينة ميلانو الإيطالية واحتجزت لمدة 6 أيام بينما حاولت عصابة بيعها في مزاد
تفاصيل مرعبة كشفتها عارضة الأزياء البريطانية كلو إيلينج، التي اختطفت في مدينة ميلانو الإيطالية واحتجزت لمدة 6 أيام، بينما حاولت عصابة إجرامية بيعها في مزاد على شبكة الإنترنت لأغراض الاسترقاق.
وقال إيلينج، البالغة من العمر 20 عاماً، للصحفيين على عتبة منزل والدتها في كولسدون جنوب لندن، إنها خلال محنتها لم تكن لديها أي فكرة عما إذا كانت ستعيش لسرد الحكاية.
وأضافت: "لقد مررت بتجربة مرعبة، لقد خفت على حياتي، ثانية بثانية، دقيقة بدقيقة، ساعة وبساعة، وأنا ممتنة للغاية للسلطات الإيطالية والبريطانية على كل ما فعلوه لتأمين إطلاق سراحي بأمان".
وتابعت: "لقد وصلت للتو إلى المنزل بعد 4 أسابيع ولم يكن لدي الوقت لجمع أفكاري.. وليست لدي الحرية لقول أي شيء آخر حتى يتم استجوابي من قبل الشرطة البريطانية".
وقدمت إيلينج بياناً مفصلاً عن جريمة اختطافها للشرطة الإيطالية، ويعتقد أنها كانت تحت تأثير مهدئ الجياد "كيتامين"، وحشرت داخل حقيبة ثم وضعت داخل صندوق سيارة في 11 يوليو/تموز، بعد أن تم استدراجها إلى ميلان بحجة جلسة تصوير.
ثم احتجزت في منزل مقيدة لمدة 6 أيام بينما كان مختطفوها يطرحونها للبيع في مزاد على ما يبدو أنه عبر شبكة الإنترنت مقابل 230 ألف إسترليني.
وتابعت: "عندما استيقظت كنت أرتدي حلة مطاطية وردية والجوارب التي أرتديها الآن، أدركت أنني كنت داخل صندوق سيارة مكبلة اليدين والقدمين، وشريط لاصق على فمي.. كنت داخل حقيبة وكنت بالكاد أستطيع التنفس من خلال ثقب صغير".
ويقال إن خاطفيها أطلقوا سراحها دون أن يلحقوا أدنى ضرر بها أو يتقاضوا أية مدفوعات عندما علموا أن لديها طفلاً، وتعتقد شرطة ميلانو أنها نقلت في الحقيبة إلى بورجيال، وهي قرية معزولة بالقرب من تورينو، قبل أن يطلق سراحها في 17 يوليو/تموز الماضي.
وأبلغت الشرطة عن إعلان على الإنترنت تم إنشاؤه باستخدام صورة إيلينج ملتفة حول نفسها مع بطاقة اتصال، بينما ذكرت صحيفة "الجورنال" الإيطالية أن إيلينج أبلغت أنها ستباع خارج أوروبا.