90 دقيقة تفصل المغرب الفاسي عن دخول التاريخ الأفريقي
90 دقيقة تفصل بين المغرب الفاسي وبين دخول تاريخ كأس الكونفدرالية الأفريقية، كيف ذلك؟
يأمل المغرب الفاسي في دخول تاريخ كرة القدم الأفريقية كأول فريق ينشط في الدرجة الثانية في بلاده يترشح لدور المجموعات لإحدى المسابقات الأفريقية، و ذلك عندما يواجه جاره الفتح الرباطي، لحساب الدور 32 مكرر لكأس الكونفدرالية.
وكان "الماس" كما يشتهر بين عشاقه نجح في الترشح لهذا الدور بعد إزاحته جاجنوا الإيفواري في الدور الأول بنتيجة 3-2 في مجموع المباراتين.
ويشارك الفريق الفاسي في المسابقة الأفريقية بفضل الإنجاز الكبير الذي حققه يوم 18 نوفمبر من السنة الفارطة، بتغلبه على نادي الدرجة الأولى أولمبيك اسفي في المباراة النهائية لكأس العرش.
يجدر التذكير إلى أن الأزمة المادية الخانقة التي عاشها المغرب الفاسي، ساهمت بشكل كبير في هبوطه لدوري الدرجة الثانية الموسم الفارط.
كذلك ورغم تألقه الإفريقي تبدو حظوظ الفريق صعبة في تجديد العهد مع دوري الأضواء هذا الموسم كونه يحتل المركز الثامن في الترتيب العام برصيد 30 نقطة، بفارق 10 نقاط عن المتصدر راسينج الدار البيضاء.
يشار إلى أن المغرب الفاسي سبق له أن توج بكأس الكونفدرالية عام 2011 على حساب الإفريقي التونسي.