الإمارات تسجل "صفر" وفيات بكورونا.. جهود استثنائية لمكافحة الوباء
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يشيد بالجهود التي بذلها القطاع الصحي في دولة الإمارات للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
أشاد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات، بالجهود التي بذلها القطاع الصحي في دولة الإمارات للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19".
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في تغريدة على حسابه على موقع "تويتر": "بفضل الله وتوفيقه ثم بجهود خط الدفاع الأول وتفانيهم وبالالتزام المسؤول من أفراد مجتمعنا.. نعلن عدم تسجيل حالات وفاة بسبب "كوفيد - 19" في دولة الإمارات خلال آخر 24 ساعة.. هذه نتيجة مبشرة لنا جميعا.. التحدي مستمر ونحن بحاجة إلى مواصلة التقيد بالإجراءات الاحترازية".
جهود استثنائية
ساهمت الجهود الاستثائية التي قامت بها الجهات المختصة في دولة الإمارات العربية المتحدة في تحقيق معدلات قياسية في التعافي من فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" وانخفاض نسبة الإصابة بالوباء، حيث ارتفع عدد المتعافين على المصابين بالفيروس.
وطبقت الإمارات طرقا علاجية حديثة ومبتكرة في التعامل مع المصابين بفيروس كورونا، ويعتبر هذا الامر أحد أبرز الأسباب التي ساهمت في ارتفاع أعداد المتعافين من الفيروس بالإمارات والتي وصلت إلى نحو 82.4 % من إجمالي الحالات المصابة.
علاج الخلايا الجذعية
وتمكنت الإمارات من الوصول إلى علاج عن طريق الخلايا الجذعية تمت تجربته على عشرات الحالات شفيت جميعها وظهرت نتائج فحصها سلبية بعد إدخال العلاج إلى الرئتين من خلال استنشاقه بواسطة رذاذ ناعم.
وفي نفس السياق، تعد الإمارات من أوائل الدول في العالم التي بدأت باستخدام العلاج بالبلازما لمرضى "كوفيد - 19"، كما تطبق الإمارات أحدث برتوكولات الوقاية والعلاج في التعامل مع فيروس كورونا "كوفيد - 19"، وذلك وفقاً لآخر الأبحاث العلمية والمستجدات الطبية العالمية.
مراكز متطورة
من جهة أخرى، سارعت دولة الإمارات منذ اليوم الأول للأزمة إلى تخصيص عدد من المستشفيات والمراكز الطبية للتعامل مع حالات المصابين بفيروس كورونا، وذلك بعد التأكد من جاهزيتها التامة على صعيد الكوادر الطبية والمعدات والتجهيزات اللازمة لهذه المهمة.
وكانت المستشفيات الميدانية ومراكز الفحص من السيارة أبرز هذه الجهود للحد من تفشي الفيروس.
أكثر من 4 ملايين فحص كورونا
أسهمت استراتيجية التوسع في إجراء الفحوصات التي طبقتها الإمارات في تعزيز جهود احتواء الفيروس وجهود التقصي وتتبع الحالات.
وسلجت الإمارات أكثر من 4 ملايين فحص حتى يوم 13 يوليو الجاري، لتحتل بذلك المركز الأول عالميا في عدد الفحوصات للفرد، خلال فترة زمنية قياسية وبما يعادل نسبة 42.7 % من إجمالي عدد السكان.
تقنية "دي.بي.آي"
وجاء الإعلان عن اعتماد تقنية "دي.بي.آي" (DPI ) القائمة على استخدام أشعة الليزر للكشف عن الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد " كوفيد - 19 " في غضون ثوان معدودة، ليشكل إضافة جديدة للإنجازات السابقة في مجال التوسع بفحوصات "كوفيد - 19" ومن أبرزها تأسيس أكبر مختبر لتشخيص "كورونا" في العالم خارج الصين، وإنشاء 24 مركزا للفحص من المركبات.
لقاح كورونا
وكشفت الإمارات عن حصول دراسة المرحلة الثالثة للقاح محتمل ضد فيروس كورونا المستجد على موافقة واعتماد لجنة أخلاقيات البحث العلمي في إمارة أبوظبي ما يمهد الطريق لبدء المرحلة الثالثة من التجارب السريرية التي تتضمن إجراء دراسة بحثية حول نوعين من التطعيمات وذلك بمشاركة أكثر من 15 ألف متطوع.
وأعلن عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع الإماراتي، أن ذلك يأتي في إطار استراتيجية الإمارات الهادفة إلى توسيع نطاق الفحوص، مشيدا بهمة أبطال خط الدفاع الأول وجهودهم الرامية للحفاظ على سلامة المجتمع وضمان صحة أفراده.
وأشار إلى أن هذا التطور يمهد الطريق لبدء المرحلة الثالثة من التجارب السريرية الهادفة إلى التأكد من سلامة اللقاح وفعاليته على شريحة أكبر من الأفراد.
وشدد على أنه يتم تبني أفضل المعايير العلمية المتبعة عند إجراء هذه النوعية من الدراسات الطبية، مشيرا إلى أن نجاح هذه المرحلة والتأكد من سلامة اللقاح يعني البدء في مرحلة التصنيع.
aXA6IDMuMTUuMjAzLjI0NiA= جزيرة ام اند امز