محمد بن زايد يستقبل رئيس وزراء ألبانيا
استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، إيدي راما، رئيس وزراء ألبانيا الذي يقوم بزيارة عمل للإمارات تستغرق عدة أيام.
ورحب رئيس دولة الإمارات، خلال اللقاء الذي جرى في مجلس قصر البحر في أبوظبي، برئيس وزراء ألبانيا، متطلعاً إلى مواصلة العمل الذي بدأه الجانبان منذ سنوات لتنمية العلاقات الثنائية ودفعها إلى الأمام لمصلحة شعبي البلدين الصديقين.
ووفق وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، نقل رئيس الوزراء الألباني إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تحيات بيرام بيغاي رئيس ألبانيا وتمنياته لدولة الإمارات دوام التقدم والازدهار ..كما حمله رئيس الإمارات نقل تحياته إلى الرئيس الألباني وتمنياته له دوام الصحة والسعادة ولبلده الصديق مزيداً من التطور والنماء.
وبحث الجانبان خلال اللقاء، علاقات الصداقة وفرص توسيع آفاق التعاون بين دولة الإمارات وألبانيا، مشيرين في هذا السياق إلى المستوى الذي وصل إليه التعاون والعمل المشترك خاصة في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والتجارية في ظل "اتفاقية التعاون الاقتصادي" التي وقعها البلدان خلال شهر نوفمبر عام 2020 وما يشهده من تطور ونمو مستمرين في جميع المجالات.
كما أكدا الحرص المشترك على الارتقاء بعلاقات البلدين خلال المرحلة المقبلة بما يخدم أولويات التنمية الاقتصادية المستدامة ويلبي تطلعاتهما إلى المستقبل.
واستعرض رئيس دولة الإمارات ورئيس وزراء ألبانيا خلال اللقاء عدداً من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وعلى صعيد متصل، تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً من فيكتور أوربان رئيس وزراء المجر.
وتناول الاتصال الهاتفي العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات خاصة التجارة والطاقة والطاقة المتجددة والتكنولوجيا وغيرها من الجوانب التي تندرج ضمن برنامج التعاون الاقتصادي الذي أطلقه البلدان الصديقان خلال شهر فبراير الماضي.
كما تطرق الجانبان إلى أهمية الاستفادة من الفرص الواعدة لتعزيز الاستثمارات واستقطابها في إطار " اتفاقية حماية الاستثمارات وتشجيعها" التي وقعتها دولة الإمارات العربية المتحدة والمجر خلال شهر يوليو عام 2021 والتي تستهدف تنمية آفاق التعاون الاقتصادي وتوفير بيئة استثمارية مثلى للمستثمرين بما يحفز مبادرات الأعمال والتنمية الاقتصادية المستدامة، بجانب "برنامج التعاون الاقتصادي " الذي أطلقه البلدان خلال العام الحالي لتطوير التعاون في مجالات التجارة والاستثمار وإدارة موارد المياه والطاقة المتجددة والتكنولوجيا والتعليم وغيرها من المجالات الحيوية.