محمد فؤاد بعد 7 سنوات من الأزمة: أتمنى الغناء بالجزائر
نفى وجود أية ضغينة في قلبه نحو عمرو دياب
أول تصريح له بعد مرور 7 سنوات على الأزمة التي كان أحد المروجين لها، قال المطرب المصري محمد فؤاد إنه لا يمانع إطلاقا في إحياء حفل فني في الجزائر.
لأول مرة بعد مرور 7 سنوات على الأزمة بين مصر والجزائر، التي كان أحد أبطالها، قال المطرب المصري محمد فؤاد إنه لا يمانع إطلاقا في إحياء حفل فني في الجزائر، إذا ما دُعي إلى ذلك مستقبلا من طرف الجهات المعنية.
يذكر أن أزمة مفتعلة بين دولتي مصر والجزائر حدثت عام 2009 على هامش مواجهة منتخبي البلدين بتصفيات التأهل لكأس العالم في دولة السودان، وظهر فؤاد ضمن آخرين على الفضائيات للترويج لاعتداء الجزائريين على الجمهور واللاعبين المصريين هناك، فيما تم الكشف عن زيف كل هذا الكلام بعد ذلك.
وكشف فؤاد في الوقت ذاته عن عدم حمله أي كراهية للجزائر، رغم الحساسية الكروية الموجودة بين منتخبي البلدين، علما أن محمد فؤاد كان حاضرا في ملعب "أم درمان" بالسودان في عام 2009 بمناسبة مباراة السد التي جمعت بين البلدين والتي فازت فيها الجزائر.
جاءت تصريحات الفنان المصري، في برنامج "90 دقيقة" الذي يذاع على فضائية "المحور" المصرية، وقال فيها إنه لم يندم على السفر إلى السودان وقتها لتشجيع منتخب بلاده، رغم أنه لم يحضر لذلك، وإنما جاء بعد إلحاح من أحد أصدقائه المقربين، كاشفا عن رغبته الكبيرة للغناء في الجزائر مستقبلا إذا ما تلقى الدعوة إلى ذلك.
كان نفس الفنان وقت الأزمة بين مصر والجزائر قد تم تسريب تسجيل مصور له داخل غرفة جالسا يتحدث عبر الهاتف إلى إحدى القنوات المصرية، في حالة "هيستيرية" ادعى فيها أنه محاصر ومجموعة من مشجعي المنتخب المصري، من قبل أنصار "الخضر" الذين هددوهم بالقتل على حد قوله بالتسجيل.
على جانب آخر تحدث فؤاد في نفس البرنامج عن علاقته بزميله الفنان عمرو دياب وحقيقة الكره والغيرة بينهما، والتي تردد أنها بدأت، خلال سنوات الثمانينيات.
وقال فؤاد، مازحا، إنه يكره عمرو إلى درجة أنه يعتبره صديقه الوحيد، وأشار إلى أن الجمهور لا يعرفه على حقيقته، وإن عرفه سيحبه 20 مرة أكثر من الآن.
وأكد محمد فؤاد أن المنافسة بينه وعمرو دياب لا يتخللها أي كره أو ضغينة، بل على العكس تماما، وأن أصول عمرو دياب، التي تعود إلى منطقة مينا القمح بمحافظة الشرقية شمال مصر، تجعل تصرفاته تعكس رجولته، وأصله الطيب.
وتابع أنه تجمعه بعمرو العديد من الذكريات الجميلة، إذ كان دياب يقيم معه في بيته لفترات طويلة، وكان قد أقله إلى المطار، خلال أول سفر له خارج أرض الوطن.
وعن أعمال عمرو دياب، التي تمنى محمد فؤاد أن تكون له، قال إنه معجب بتاريخ صديقه الفني كاملا، إلا أن أغنية “تملي معاك” كانت أروع ما غناه دياب.
aXA6IDMuMTQuMjUwLjE4NyA= جزيرة ام اند امز