فن
محمد حماقي.. محطات صنعت نجومية صاحب "الأسطوانة البلاتينية"
عبر المطرب المصري محمد حماقي، للجمهور من نافذة ضيقة، فلم يكن طريقه سهلا أو مفروشا بالورود.
وفي ذكرى ميلاده التي تحل، الخميس، 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، تلقي "العين الإخبارية" الضوء على محطات مهمة في مسيرته الفنية.
الخطوات الأولى
اسمه محمد إبراهيم محمد الحماقي، من مواليد عام 1975، بالعاصمة المصرية القاهرة، ونشأ وسط أسرة محبة للفن.
وعندما ظهرت عليه بوادر عشق الغناء، شجعته أسرته على دراسة الموسيقى، لذا التحق بكلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان، وخلال دراسته الجامعية قام بتكوين فرقة صغيرة، ضمت أصدقاءه المقربين، وكانت هذه الفرقة تشارك في إحياء الأفراح دون مقابل.
وخلال هذه المرحلة تعرض "حماقي" لأزمة قلبية، كانت كفيلة بأن تنهي حياته، إلا أن العناية الإلهية أنقذته، وخرج من وعكته الصحية بعد إجراء عملية جراحية دقيقة.
لم يتنازل حماقي عن حلمه، وراح يكافح من أجل الوصول للقمة، إذ وقف في "كورال" خلف نجوم كبار مثل مصطفى قمر، ومحمد هنيدي في فيلم" همام في أمستردام" كما ظهر بجوار الفنان هشام عباس.
الانطلاق
ظهور حماقي خلف النجوم، منحه خبرة كبيرة، وجعله يتقرب من صناع الموسيقى في مرحلة تسعينيات القرن الماضي، وتغيرت حياته عندما سمع صوته الموزع الموسيقي طارق مدكور، حيث شجعه على الاستقلال وطرح أغنيات منفردة بصوته.
واستجاب "حماقي" لنصيحة العراب المخلص، وطرح عام 1997 أول أغنياته والتي حملت أسم"الحلو يحب الحنية".
وحققت هذه الأغنية نجاحا كبيرا، رغم طرحها ضمن ألبوم "لقاء النجوم 3" الذي يحتوي على عدد كبير من الأغاني لنجوم من العيار الثقيل، وتجرأ "حماقي" عام 2003، وأصدر أول ألبوماته " خلينا نعيش".
التوهج
توالت بعد ذلك البومات محمد حماقي الغنائية، ومنها " خلص الكلام" إنتاج 2006، "بحبك كل يوم أكتر" عام 2007، " ناويها" إنتاج 2008، "من قلبي بغني" في 2012، " عمره ما يغيب" إنتاج 2015، " كل يوم من ده" 2019، وأخيرا ألبوم "يا فاتنتي" والذي طرح في 2021.
أخلص حماقي لمشروعه الغنائي، وحصد العديد من الجوائز أبرزها الأسطوانة البلاتينية، لتحقيق ألبومه "خلص الكلام" على أعلى مبيعات في الشرق الأوسط عام 2006.
ويدرك حماقي أهمية الصورة في نجاح أعماله، لذا يحرص دائما على تصوير كليبات غنائية لأهم أعماله، ويقدم خلالها صورة جذابة.
الزواج
تزوج حماقي في سبتمبر 2011، من فتاة خارج الوسط الفني، تسمي" نهلة الحاجري، وأثمر هذا الزواج عن طفلة وحيدة "فاطمة".
وشهدت حياة حماقي الشخصية ارتباكا عام 2014، حيث انفصل عن زوجته، وعندما شعر بعدم القدرة على مواصلة الحياة بدونها، عاد إليها بعد عامين.