محمد منير.. لحظات مؤلمة في حياة "الكينج"
محمد منير شارك في بطولة العديد من الأعمال السينمائية مثل "المصير، يوم حلو ويوم مر، اليوم السادس، حكايات الغريب"
علاقة ود قوية تربط بين الكينج محمد منير وجمهوره العريض في كل البلاد العربية، فقد نجح في تشييد مشروع غنائي خاص به، إذ يغني للوطن والحبيبة والقيمة بنفس الحماس.
وفي ذكرى ميلاد الكينج التي تحل، السبت، حيث ولد في 10 أكتوبر/تشرين الأول 1954، نلقي الضوء على أسوأ لحظة عاشها منير، والتي كشف عنها في برنامج تلفزيوني مع الإعلامية منى الحسيني في التلفزيون المصري.
وقال الكينج في حواره إن لديه 5 أشقاء وإنه الوحيد الذي ولد بعملية جراحية، وأشاد في لقائه بجيل العمالقة مثل محمد عبدالوهاب وبليغ حمدي، مؤكدا أنه يعتبر نفسه من سعداء الحظ بالعمل مع شعراء كبار مثل مجدي نجيب وفؤاد حداد وسيد حجاب.
وأضاف منير أنه يعشق الجري ولا يحب الوقوف أو الثبات، مشيرا إلى أنه تعلم كثيرا من سفرياته المتكررة، ويشعر بمصريته وحنينه لبلده دائما.
وعن أسوأ اللحظات في حياته قال: "بالطبع هي لحظات وفاة الأب والأم، ولكني أعتبر أسوأ يوم في حياتي هو 31 ديسمبر 1986، حيث رحل صديق عمري الفنان عمر فتحي عن الحياة".
ولفت إلى أنه قدم في هذه الليلة أسوأ حفلة في حياته في إحدى الدول العربية، وكان الغناء "دمه تقيل" على حد وصفه.
ولد منير في قرية منشية النوبة، جنوب أسوان، وهناك قضى فترة طويلة من الطفولة، وانتقل مع أسرته للعاصمة المصرية القاهرة أوائل السبعينيات بعد غرق قريته بسبب مياه السد العالي.
وفي القاهرة بحث عن حلم الغناء والشهرة والتقى الشاعر الكبير عبدالرحيم منصور الذي مهد له الطريق وساعده على الانصهار في الوسط وتكوين فرقة المصريين مع الموسيقار هاني شنودة.
وعرف عن منير ألحانه الجذابة وكلمات أغانيه العميقة وقدم عبر مسيرته الفنية ما يقرب من 25 ألبوما، منها "حدوتة مصرية، الملك هو الملك، من أول لمسة، قلبي مساكن شعبية"، كما شارك في بطولة العديد من الأعمال السينمائية مثل "المصير، يوم حلو ويوم مر، اليوم السادس، حكايات الغريب".