مفاجأة.. لماذا رفض محمد صلاح ارتداء قميص الأهلي؟
فجر محمد عادل المشرف العام على الكرة بنادي المقاولون العرب المصري مفاجأة متعلقة بمحمد صلاح نجم الفريق الأسبق وليفربول الإنجليزي الحالي.
وكان اللاعب الدولي المصري بدأ مسيرته الاحترافية ضمن صفوف الفريق الملقب بـ"ذئاب الجبل"، قبل أن يتحول إلى أوروبا عام 2012 عبر بوابة بازل السويسري، لتتفجر موهبته في ملاعب القارة العجوز على مدار السنوات الماضية.
وخلال مقابلة تليفزيونية، تحدث عادل عن حقيقة اهتمام الأهلي والزمالك بضم نجم الريدز الحالي حينما كان لاعبا في المقاولون.
ورغم شائعة رفض الزمالك التعاقد مع صلاح، فإن عادل نفى ذلك بقوله إن مسؤولي القلعة البيضاء لم يبدوا أي اهتمام بشأن ضم اللاعب على عكس الأهلي، الذي دخل في مفاوضات رسمية للفوز بتوقيعه.
وبحسب ما صرح به عادل، فإن محمود الخطيب، الرئيس الحالي للنادي، هو من تواصل مباشرة مع إبراهيم محلب، رئيس المقاولون وقتها، من أجل التفاوض على ضم صلاح.
وبسؤاله عن سر عدم نجاح الأهلي في الحصول على توقيع صلاح، أجاب: "اجتمعت حينها مع بعض اللاعبين البارزين في الفريق، من بينهم باسم علي، ومحمد صلاح، وعلي فتحي".
وأردف: "أخبرتهم بأنني أرى أن مستقبلهم سيكون أفضل إذا احترفوا في الخارج وليس في مصر، حيث قلت ذلك من أجل محاولة منعهم فقط من الانتقال لناد مصري آخر".
وأشار عادل إلى الفارق بين عقليات الثلاثي آنذاك، قائلا: "باسم وفتحي تحدثا فقط عن الأمور المالية في محاولة منهما من أجل زيادة رواتبهما، بخلاف ما فعله صلاح".
وأكمل: "لقد أخبرني صراحة بأنه لن يلعب لأي نادٍ في مصر سوى المقاولون، بالإضافة لرغبته في اللعب لأحد أندية أوروبا".
واستدل المشرف العام على الكرة بالمقاولون بهذا الموقف لتوضيح الفارق بين عقليات اللاعبين، حيث قال: "انظر لموقف اللاعبين وإلى أي مكانة وصل كل منهم إليها الآن، لتعرف الفارق بينهم".
وفي ختام تصريحاته، أكد عادل أنه تفاجأ بعدها بأسبوع واحد بأن مسؤولي بازل كانوا يتابعون صلاح، وأن رئيس النادي طالبهم بتقديم عرض رسمي، وهو ما حدث بالفعل في النهاية وانتقل اللاعب للنادي السويسري.
يذكر أن صلاح تنقل بين عدد من أندية أوروبا الكبرى مثل تشيلسي وليفربول الإنجليزيين، وكذلك الثنائي الإيطالي فيورنتينا وروما.
وحصل النجم المصري أيضا على عدة جوائز فردية، أبرزها أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وكذلك هداف البريمييرليج لموسمين متتاليين، فضلا عن احتلاله المركز الثالث في سباق أفضل لاعب في العالم عام 2018.
أما باسم علي فقد انتقل لاحقا للأهلي، لكنه لم يقدم شيئا يذكر على مدار 5 سنوات قبل رحيله صوب الجونة، فيما لعب علي فتحي للزمالك ولم ينجح معه على الإطلاق.