محمد صلاح يكشف: مدريد مفتاح تتويج ليفربول بالدوري الإنجليزي
محمد صلاح نجم ليفربول يتحدث عن العامل الحاسم في إيمان فريقه بقدرته على التتويج بلقب الدوري الإنجليزي.
يرى المصري محمد صلاح نجم ليفربول، أن فوز فريقه بدوري أبطال أوروبا العام الماضي، كان عاملا حاسما في إيمان كتيبة "الريدز" بقدرتهم على التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتوج ليفربول هذا الموسم بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى بعد غياب 30 عاما، علما أنه أنهى موسم المسابقة في المركز الأول برصيد 99 نقطة.
مدريد نقطة التحول
وخلال حواره مع موقع ليفربول الرسمي، وجه سؤال لصلاح حول ما إذا كان التتويج بدوري أبطال أوروبا في النهائي الذي استضافته العاصمة الإسبانية "مدريد" العام الماضي على حساب توتنهام بنتيجة 2-0، قد لعب دورا رئيسيا في إيمان الفريق بقدرته على إنهاء عقدته مع البريمييرليج.
وجاءت إجابة النجم المصري: "بالتأكيد لعب نهائي مدريد دورا محوريا وأساسيا في الإيمان بقدراتنا، لقد أعطانا التتويج بدوري الأبطال المزيد من الثقة".
وأضاف: "لو كنا خسرنا نهائي دوري أبطال أوروبا للسنة الثانية على التوالي، بالإضافة إلى فقداننا لقب الدوري الإنجليزي في موسم 2018-2019، كنا سنصاب بخيبة أمل كبيرة، ولكن حدث العكس بعد التتويج بنهائي مدريد".
وكان ليفربول خسر نهائي دوري الأبطال عام 2018 في العاصمة الأوكرانية "كييف" على يد ريال مدريد الإسباني بنتيجة 1-3، كما أنه فقد المنافسة على لقب البريمييرليج في الموسم الماضي، بعدما جمع 97 نقطة، إذ أن مانشستر سيتي انتزع الصدارة في النهاية بـ98 نقطة.
البريمييرليج أم دوري الأبطال
من ناحية أخرى، لم يشعر محمد صلاح أبدًا بالحاجة إلى الاختيار بين مجد التتويج بالدوري الإنجليزي أو الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا.
يقول صلاح: "عندما سألني الناس ما الذي تفضله، الدوري الممتاز أو دوري الأبطال؟، أقول أفضل التتويج بهما معنا، ولحسن الحظ أننا نجحنا في فعل ذلك".
وأتم: "الفوز بالدوري الإنجليزي هذا الموسم، أمر رائع ولا يصدق، خاصة وأنني منذ أن جئت إلى هنا، قلت أنني أريد الفوز بالدوري الممتاز مع هذا النادي، ما أراه من المشجعين والناس هنا أمر لا يصدق، أنا سعيد حقًا بما يحققه هذا الفريق".
يذكر أن صلاح البالغ من العمر 28 عاما، سجل 94 هدفًا و صنع 38 في 152 مباراة خاضها مع الليفر في كل البطولات، كما توج معه إلى جانب البريمييرليج ودوري الأبطال بالسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.