سجّل وصنع وأسهم.. كان له الدور الأبرز في كل أهداف ليفربول في مباراة انطلاق الموسم أمام مانشستر سيتي ليتوج بالدرع الخيرية.
الإبداع، الذي قدمه لاعبنا العربي محمد صلاح، في ملعب "كينج باور"، يبشرنا بموسم قد يكون الأعظم في مسيرته الأوروبية.
استعد اللاعب المصري مبكرًا للموسم الجديد، منح لنفسه الراحة الكاملة بدنيًّا ومعنويًّا، بعدما أجبر ناديه على الرضوخ لمطالبه المادية، وحصد المكافأة الكبرى عندما أوفد ليفربول مسؤوليه لتوقيع العقد الجديد بأكبر قيمة في تاريخ النادي، وهو حافي القدمين في فترة إجازته.
حافظ "صلاح" على مكانته في ليفربول، الذي أنهى أحد أبرز منغّصاته بالموافقة على رحيل ابن قارته، ساديو ماني، إلى بايرن ميونخ، ليعلن لأول مرة في عهد المدرب المخضرم يورجن كلوب أنه بات فريق النجم الواحد، فريق المو.
رد "صلاح" على قرارات ليفربول بحالة ذهنية رائعة، وترك بصمته في مباراة الدرع الخيرية، لينال القطعة المنقوصة في دولاب بطولاته مع "الريدز"، حيث حقق كل الألقاب الممكنة.
النجم المصري صنع تاريخًا جديدًا لنفسه وليفربول بعدما قاده للقب الدوري الإنجليزي بعد غياب 30 عامًا، وكأس إنجلترا والدرع الخيرية لأول مرة منذ 16 عامًا، ودوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي بعد 14 عامًا، وكأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخه.
المو أعلنها صراحة أمام مانشستر سيتي، كبير إنجلترا في العقدين الأخيرين، "انتظروني فأنا القادم، هذا الموسم لي، أنا الذي لا يهيبني نجوم البريميرليج ولا صفقاتهم الكبرى، أنا فخر العرب محمد صلاح".
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة