معاناة وصدمة وتاريخ.. أبرز ما جاء في حلقة محمد صلاح مع إسعاد يونس
خطف محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي الأضواء كعادته على مدار الساعات الماضية، بعد أن حل ضيفا على الإعلامية المصرية إسعاد يونس.
وظهر محمد صلاح على شاشة قناة DMC المصرية على مدار يومي الخميس والجمعة، وتطرق للحديث عن العديد من الكواليس في مسيرته الكروية، وخارج الملعب.
ما هو النظام الغذائي لمحمد صلاح؟
قال نجم ليفربول "أنا لا أضعف أمام الطعام، ولا أشعر برغبة في أكل الشيكولاتة إذا تناولها أحد أمامي، بل أقدم الشيكولاتة لابنتي (مكة) يوم السبت من كل أسبوع، وهذا قانون على منزلي بالكامل، لأنني أعامل مكة كما أعامل نفسي".
أضاف ضاحكًا: "أشعر بالذنب إذا أكلت الفطير (المشلتت)، وإن أكلت كشري وفطير في يوم واحد يكون الأمر صعبا"، مشيرا: "في آخر زيارة إلى مصر، أكلت (فطير) في الإفطار، وحمام في الغداء، وكشري في العشاء.. بعدها لم أتناول أطعمة أخرى ثقيلة لمدة شهر".
وأوضح "لا نأكل الفتة، بل أميل لأكل السلطة مع السمك أو الدجاج والبروكلي. نحن عائلة نحتفل بكل المناسبات، ولكن لا أشتري حلاوة المولد".
لحظات تاريخية
وباستعراض القناة فئات متنوعة من الشعب المصري، لتبدي إعجابها وفخرها بما حققه قائد الفراعنة من إنجازات في الملاعب الأوروبية، رد صلاح والدموع تلمع في عينيه: "لا يوجد كلام يصف ما أشعر به الآن، إذا مت اليوم، سأكون قد حققت جزءا كبيرا من طموحاتي".
وأوضح "أن يشعر الناس بالأمل بعدما شاهدوا فردا منهم يستطيع تقديم نظرة إيجابية للأطفال، من أجل الوصول لهدف يسعون إليه، فإن هذا كان من أهدافي الرئيسية عندما بدأت مشواري في أوروبا".
شدد محمد صلاح بقوله "أكون سعيدا للغاية بارتداء قميص منتخب مصر، خاصة في لحظة التأهل لكأس العالم بعد غياب سنوات بعد مباراة الكونغو، التي أعتبرها أهم مباراة في تاريخي؛ لأن ما رأيته من فرحة في أعين الناس بالمدرجات أمر لا يوصف".
أسرة محمد صلاح والمستقبل
على المستوى الأسري، فإن صلاح أب لابنتين؛ مكة وكيان، ولكن هل يحلم نجم الدوري الإنجليزي بإنجاب ولد في المستقبل؟.
رد قائد منتخب مصر بقوله "عندما كنت صغيرا، فكرت وتمنيت بأن يكون لي ولد، ولكن بعد إنجاب مكة وكيان، لم يعد الأمر يمثل فارقا لي على الإطلاق".
تحدث "مو" عن الماضي والحاضر، فماذا عن المستقبل؟ وما الاتجاه الذي يميل له بعد الاعتزال؟ ليرد: "في الحقيقة لم أحسم الأمر، من الممكن أن أكون رجل أعمال، أو اتجه لمجال مرتبط بكرة القدم، من الممكن أن أشتري ناديًا وهو أمر وارد".
معاناة صلاح في بداية مشواره مع كرة القدم
كشف محمد صلاح عن معاناته بشكل كبير خلال بدايته مع كرة القدم، وتحديدا في تجربته مع نادي المقاولون العرب المصري.
وقال "كنا نبحث عن أماكن للمبيت استعدادا لليوم التالي وخوض حصص تدريبية جديدة".
وأضاف "أحيانا كنا نضطر للمبيت داخل ملعب المقاولون الفرعي، ونستيقظ مبكرا قبل قدوم الأعضاء ومسؤولي النادي".
وأردف هنا بقوله "ذات مرة عرض عليّ أحد اللاعبين فكرة المبيت في المقابر، لكنني رفضت وذهبنا سويا إلى النادي لقضاء ليلة صعبة في انتظار شروق الشمس. وقتها كنت مستعدا للتضحية بأي شيء لكي أحقق هدفي المنشود".
صدمة الكرة الذهبية
قال صلاح تعليقا على خسارته الكرة الذهبية وجائزة ذا بيست كأفضل لاعبي العالم في 2021: "شعرت بصدمة، فلم يتوقع أحد في العالم بأكمله أن أكون في المركز السابع، ولكن ماذا أفعل؟!".
وأضاف: "لا أشعر بالمؤامرة، ولكن لا أعلم معايير الخيارات، هناك دول بعيدة تماما عن كرة القدم تشارك في عملية التصويت".
وتطرق هداف الدوري الإنجليزي أيضا لحلوله ثالثا في جائزة "ذا بيست" المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم، خلف البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم بايرن ميونخ، وليونيل ميسي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي.
وقال مستنكرا "لا أعلم ما الأساس الذي تبنى عليه الخيارات؟ بالطبع لا أكون سعيدا".
ما الفارق بين منتخب مصر وليفربول؟
تلقى صلاح سؤالا من أحد الجماهير، الذي قال "لماذا يختلف مستواك مع ليفربول عن نظيره في منتخب مصر؟"، ليثير ضحكات "مو".
ورد محمد صلاح ساخرا على هذا السؤال بقوله "لا يوجد أي اختلاف بين مستوايّ في ليفربول، وما أقدمه مع منتخب مصر".
واستشهد بقوله "أرقامي مع منتخب مصر كبيرة، وتفوق أي لاعب سواء سابق أو حالي".
واختتم "أنا ثاني أكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف في تاريخ منتخب مصر (بعد حسام حسن). فكيف أكون مقصرا؟".
aXA6IDMuMTQxLjI5LjIwMiA= جزيرة ام اند امز