ذكريات صلاح السعيدة تفتح طريق ليفربول لإسقاط توتنهام
محمد صلاح نجم ليفربول يحمل العديد من الذكريات السعيدة أمام توتنهام تدعمه معنويا لهز شباكه مجددا وقيادة الريدز للفوز.. تعرف عليها
يحل ليفربول، السبت، ضيفا على توتنهام في الجولة الـ22 من الدوري الإنجليزي، الذي يتصدره "الريدز" بـ58 نقطة، بفارق 13 نقطة عن أقرب ملاحقيه ليستر سيتي، بينما يحتل السبيرز المركز السابع بـ30 نقطة.
ورغم صعوبة المباراة على ليفربول من الناحية النظرية، فإن وجود نجمه محمد صلاح قد يرجح كفته في اللقاء، لا سيما أن الجناح المصري الطائر يمتلك العديد من الذكريات السعيدة أمام توتنهام طوال مسيرته.
وواجه صلاح توتنهام في 11 مباراة سابقة بقمصان 4 فرق مختلفة، وسجل 7 أهداف في شباكه، كثاني ضحاياه المفضلة بالتساوي مع بورنموث، وخلف واتفورد بهدف، وقاد فرقه لتحقيق 6 انتصارات عليه مقابل 3 تعادلات وهزيمتين.
بداية أوروبية
وكانت أولى الذكريات السعيدة لصلاح أمام توتنهام بقميص بازل السويسري فريقه الأسبق، حيث قاده لبلوغ نصف نهائي الدوري الأوروبي موسم 2012-2013 على حساب السبيرز.
وكان لقاء الذهاب انتهى بالتعادل 2-2، وسجل صلاح هدف التعادل الثاني لفريقه في مباراة الإياب، ليسهم في عودة المواجهة لنقطة الصفر ووصولها لركلات الجزاء التي ابتسمت لبازل.
لدغة إيطالية
واجه صلاح توتنهام مجددا بقميص فيورنتينا الإيطالي في دور الـ32 للدوري الأوروبي موسم 2014-2015، حيث تعادل الفريقان 1-1 في إنجلترا وحسم الفيولا موقعة الإياب 2-0، وسجل صلاح الهدف الثاني بطريقة رائعة ليضمن تأهل فريقه لثمن النهائي.
هدف العقد
في موسمه الأول مع ليفربول 2017-2018، واجه صلاح توتنهام مرتين في الدوري الإنجليزي سجل فيهما 3 أهداف بـ3 طرق مختلفة ومميزة، لكن أجملها كان الهدف الثاني في اللقاء الثاني الذي انتهى بالتعادل 2-2.
وسجل النجم المصري ذلك الهدف بطريقة رائعة بعدما راوغ أكثر من لاعب من توتنهام في مساحة ضيقة للغاية، وأطلق قذيفة سكنت شباك الحارس الفرنسي هوجو لوريس.
وبعد عامين وبالتحديد مع مطلع 2020 تم اختيار هذا الهدف كأجمل أهداف فريق ليفربول خلال العقد الأخيرة، عطفا على الطريقة المميزة التي تم تسجيله بها.
اللقب الأول
في مطلع يونيو/حزيران 2019، حملت مواجهة توتنهام لصلاح ذكرى سعيدة جديدة، حيث توج مع فريقه ليفربول بأول بطولة له، وهي دوري أبطال أوروبا بعد الفوز على السبيرز في النهائي 2-0، حيث سجل الهدف الأول من ركلة جزاء ليفتح لفريقه الطريق نحو حصد اللقب السادس في تاريخه بالبطولة بعد غياب 14 عاما.