محمد صبحي يكشف عن إجراء غير مألوف حتى يجلس مع أحفاده
كشف الفنان المصري محمد صبحي بعضا من كواليس حياته الشخصية، كما تحدث عن الأمور الاجتماعية المتعلقة بالتربية.
وقال الفنان محمد صبحي، خلال ضيافته ببرنامج "سبوت لايت" المعروض بفضائية "صدى البلد" المصرية، إنه يتخذ إجراء بحق أحفاده حتى يجلس معهم.
أوضح: "أنا آخذ هواتفهم وألقيها في سلة القمامة، وأضع هاتفي معهم كذلك، فأنا أحب أن نجلس سويا دونها، أنا أرى أن أولياء الأمور يمنحون أبناءهم هذه الأجهزة للتخلص من إلحاحهم".
واعتبر "صبحي" أن الأجيال التي تعلقت بأجزاء مسلسله الشهير "يوميات ونيس" انتهت، رغم هذا، أكد حرص أجيال جديدة على مشاهدة العمل، بل وتطالب بتقديم جزء جديد.
أضاف: "جيل ونيس انتهى وبتنا نعيش وسط أجيال مرعبة، نحتاج في هذا الزمن إلى الإمساك بعصا وضرب هذه الأجيال المرعبة".
نوه الفنان المصري بأن الجزء الأول من "يوميات ونيس" تضمن مواقف واجهها في حياته الشخصية مع أبنائه، منها معالجة سلوك الكذب: "نجلي كذب على معلمته وعاتبته على ذلك، وقلت له الكذب خطأ ويجب أن تقول الحقيقة، بعدها تلقيت اتصالا هاتفيا من صحفي وأمرت ابني بإبلاغه أنني غير موجود، ثم وبخته لأنه لم يستطع أن يكذب عليه، بعدها وجدته يبكي ويقول لي: (أنت تريدني أن أكذب أم لا!)".
عن العمل في شهر رمضان
تطرق "صبحي" في حديثه إلى شهر رمضان، وذكر أنه يمثل له "حالة خاصة": "القنوات تتنازع عليّ لأداء أعمال إذاعية في هذا الشهر، ومع الوقت اكتشفت أن هذا خطأ، فأعمالي المعروضة خارج موسم رمضان حققت مشاهدات عالية جدا بما يؤكد اهتمام الجمهور".
"لم أبع نفسي"
وأكد الفنان المصري أنه رفض أن يبيع نفسه على الصعيد الفني، خاصة في تسعينيات القرن الماضي، بعدما تلقى عروضا للمشاركة في عدة أفلام سينمائية بمقابل مادي كبير.
ورفض "صبحي" بحسب قوله المشاركة في هذه الأعمال التي وصفها بـ"أفلام المقاولات"، حتى لا يخسر نفسه، واكتفى حتى الآن بالتمثيل في 22 فيلما "كانوا مفيدين للغاية" بحسب تعبيره.