محمد باكبور... من جبهات الحرب إلى «رأس» حرس إيران

من القادة البارزين في حرس إيران ويراكم خبرات ميدانية واسعة أهلته لخلافة حسين سلامي قائد الجهاز الذي قضى في ضربات إسرائيلية.
واليوم الجمعة، عين المرشد الإيراني علي خامنئي محمد باكبور ليحل مكان حسين سلامي قائدا للحرس الثوري الإيراني إثر مقتل الأخير في ضربات إسرائيلية على إيران.
وفي ما يلي، تستعرض «العين الإخبارية» لمحة عن باكبور:
وُلد اللواء محمد باكبور عام 1961 في مدينة أراك، ويُعدّ من القادة العسكريين البارزين في الحرس الثوري الإيراني.
التحق بصفوف الحرس منذ اندلاع الحرب الإيرانية-العراقية، وراكم خبرات طويلة في الميدان، وصولاً إلى تعيينه قائداً للقوة البرية للحرس عام 2009 بمرسوم من المرشد الأعلى علي خامنئي.
خبرة طويلة
خلال مسيرته العسكرية، تولى باكبور عدداً من المناصب القيادية المهمة، منها:
-قيادة وحدات المدرعات التابعة للحرس خلال الحرب.
-قيادة الفرقة الثامنة "نجف" والفرقة 31 "عاشوراء".
-رئيس أركان القوة البرية للحرس الثوري.
-قائد مقر "نصرت" العملياتي، ثم معاون عمليات الحرس الثوري.
وبعد مقتل اللواء حسين سلامي في الهجوم الإسرائيلي الأخير، أصدر المرشد الأعلى الإيراني مرسوماً عيّن بموجبه اللواء باكبور قائداً عاماً للحرس الثوري، ومنحه رتبة "لواء" تقديراً لخدماته.
دور أمني
لعب باكبور دوراً محورياً في تأمين الحدود الإيرانية، خاصة في مواجهة الجماعات الإرهابية في المناطق الحدودية.
وقد قاد عمليات عديدة ضد هذه الجماعات، مؤكدًا مراراً أن أي تهديد لأمن إيران سيُواجَه بردّ حاسم وسريع من القوات المسلحة.
سيرة عسكرية
كما جرى تعيين اللواء علي شادماني قائدا لمقر "خاتم الأنبياء" المركزي الذي يُعد أعلى مركز للقيادة العملياتية في القوات المسلحة الإيرانية.
عينه خامنئي خلفاً للفريق الركن غلام علي رشيد الذي قُتل في الهجوم الإسرائيلي الأخير على طهران.
وانضم شادماني إلى صفوف الحرس الثوري الإيراني عام 1979، وكان من أبرز المشاركين في الحرب الإيرانية-العراقية، حيث تولّى بين عامي 1986 و1988 قيادة الفرقة 32 "أنصار الحسين".
وفي أعقاب الحرب، شغل شادماني منصب معاون عمليات القوات البرية للحرس الثوري من عام 1988 حتى 1996، ثم تولى قيادة الفرقة الثالثة للقوات الخاصة "حمزة" حتى عام 2001.
وفي الفترة بين 2001 و2003، قاد مقر "نجف"، أحد أبرز المقرات العملياتية في الحرس.
كما شغل منصب رئيس دائرة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة من عام 2005 حتى 2012، ثم عُيّن معاوناً للعمليات في الهيئة ذاتها حتى عام 2016، حيث لعب دوراً محورياً في التخطيط العملياتي والاستراتيجي للقوات المسلحة الإيرانية.
aXA6IDIxNi43My4yMTcuMSA= جزيرة ام اند امز