مدير مركز المناخ بكينيا: التقييم العالمي الجديد لـCOP28 يمهد لاتفاق تاريخي
أشاد محمد أدو، مدير مركز "باور شيفت أفريكا" لأبحاث المناخ والطاقة في كينيا بالمفاوضات الخاصة بنص التقييم العالمي الجديد لمؤتمر COP28.
وأكد أن هناك خطوات إيجابية ومبشرة للغاية خلال القمة التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة الآن.
وقال أدو، في سلسلة تغريدات على منصة "إكس" (تويتر سابقـًا): "لقد قطعنا منتصف الطريق خلال COP28، موضحاً وجهة نظره حول المفاوضات التي تمت حتى الآن.
وأضاف: "أولاً، يعد إنشاء صندوق الخسائر والأضرار إنجازًا كبيرًا يُظهر أن مؤتمرات الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ يمكن أن تحقق نتائج جيدة للغاية عندما يتعاون الجميع سوياً".
- رقم تاريخي غير مسبوق في مؤتمرات الأطراف للمناخ يتحقق بـCOP28
- المنطقة الخضراء في COP28.. فعاليات تركّز على الطبيعة واستخدام الأراضي والمحيطات
وأوضح أدو، في معرض تعليقه على نص التقييم العالمي الجديد لمؤتمر الأطراف COP28: "يتضمن النص الجديد وعودًا مبشرة، إذ يحدد النهج الذي سنتبعه بشكل أكثر وضوحًا من ذي قبل. كما ينص على مضاعفة قدرات الطاقة المتجددة ثلاث مرات، ولكن مع تنبيه مهم وهو أن هذه الطاقة المتجددة ستحل محل الوقود الأحفوري".
وتابع: "يتضمن النص خيارات تدعو صراحةً إلى التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري بما يتماشى مع أفضل الخيارات العلمية المتاحة. ومن الواضح أن هذه خطوة إيجابية".
وأضاف أدو أن النص الجديد "يتضمن أيضًا اعترافًا مهمًا بالعدالة فيما يتعلق بالدول النامية" مضيفاً: "توجد بالفعل أسس يمكن من خلالها التوصل إلى اتفاق تاريخي. وما نحتاجه الآن هو أن تدعم البلدان أقوى الخيارات وتعززها بشكل أكبر".
وتابع قائلاً: "ليس من العدل أن نطلب من الكونغو التخلص التدريجي من جميع أنواع الوقود الأحفوري في نفس الإطار الزمني مثل النرويج. فمن الأهمية بمكان وضع أطر زمنية مختلفة للتخلص التدريجي مع تولي البلدان المتقدمة زمام المبادرة، لا سيما في إنهاء التراخيص اللازمة لعمليات التنقيب الجديدة وتطوير حقول جديدة للنفط والغاز".
كما استطرد قائلاً: "إذا تضمن النص إنصافاً للبلدان الفقيرة، يمكننا تحقيق نتيجة تاريخية هنا في دبي".