"شيخ الرِّجال" قصيدة جديدة للشيخ محمد بن راشد
نشر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على حسابه في موقع "انستقرام" قصيدة بعنوان "شيخ الرِّجال".
نشر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على حسابه في موقع "انستقرام" قصيدة بعنوان "شيخ الرِّجال".
وهذا نص القصيدة
سِرْ بنا صوبْ العِلاَ شيخْ الرِّجالْ
إنتهْ يامنْ في العَزِمْ مضربْ مثَلْ
شعبكْ وجندك وراكْ بكلِّ حالْ
وأنا اخوكْ اللِّي معكْ قولْ وفِعِلْ
يا محمدْ لكْ يمينْ ولكْ شمالْ
إخوتكْ فَ أمرك يجونكْ بالعجَلْ
بكْ ثباتْ الأرض يا راسْ الجبالْ
وبِكْ يِتِمْ الأمرْ ويزولْ الخَللْ
ما يرومْ أنِّ الهِبَا منِّك يطالْ
الغبارْ إمتىَ قدَرْ يوصَلْ زِحَلْ
خَذت منْ زايدْ زكيَّاتْ الفعالْ
في سخاهْ منْ المعاطي ما تِمَلْ
ومنْ جدودكْ حَمْلْ الحمولْ الثِّقالْ
الخفيفهْ لنا ولكْ كِلْ ما ثِقَلْ
التواضعْ فيكْ منْ أزكىَ الخصالْ
شيخْ توقفْ للضِّعيفْ وللطِّفِلْ
وبكْ شفا الشَّافي إذا جا لِكْ محالْ
أنْ يِردْ إلاَّ ومطلوبَهْ وصَلْ
وبكْ وفا الوافي وفاكْ بلا جدالْ
كلمتكْ وحدهْ ولوُ مهما حِصَلْ
يا محَنِّكْ في السياسهْ بكْ نطالْ
كلِّ مطلوبٍ لنا بينْ الدِّوَلْ
بحسنْ تدبيركْ متىَ ضاق المجالْ
كِلِّ معضِلْ لكْ عضيلِهْ ما عِضَلْ
وما ترومْ أهلْ الحِيَلْ منِّكْ تنالْ
فاهمْ الدِّنيا ما تخفاكْ الحِيَلْ
منْ وليتْ الأمرِ راعي العلمِ قالْ
أبشروا مجدْ الإماراتِ إكتمَلْ
ودامها الأيَّامْ والدِّنيا سجالْ
مالها إلاَّ بعَدلكْ تعتدلْ
في إيْدكْ الرَّايهْ ولأمركْ الإمتثالْ
سَمْعٍ وطاعَهْ وما لكْ منْ بِدَلْ
راسنا وقيدومنا وقتْ النِّزالْ
دمتْ قايِدْنا ومجدِكْ للأزَلْ
شوْ بَتامِرْ نحنْ طوعْ بلاَ جدالْ
نرخصْ الأرواحْ لأجلكْ تنبذِلْ
بكْ وصلنا فوقْ أحلامْ الخيالْ
منزلٍ لولاكْ صعبٍ ينوصِلْ
وشعبنا في خيرْ يحيا وفي دلالْ
عندهْ أحسنْ معرفِهْ وأحسَنْ عمَلْ
كانْ مجدْ الدَّارْ في الأوَّلْ هلالْ
لينْ جيتْ وبكْ غدا بدرْ وكِمَلْ
والمَراجِلْ مَبْ تَرىَ غترَهْ وعقالْ
هي فِعايلْ منها يتحرَّكْ جبَلْ
ومنْ بيحصي فضلكْ إيعِدِّ الرِّمالْ
كثرْ ما جودكْ ومعروفِكْ هِطَلْ
شخصْ واحدْ عنْ ملايينْ الرِّجالْ
بكْ يزولْ الظِّلمْ ويزولْ المِحَلْ
زاكيْ الجَدِّينْ منْ عَمٍّ وخالْ
بيتْ مابهْ لا نقيصَهْ ولا بِخِلْ
يومْ تنزَلْ دارْ منها يطيبْ حالْ
وسيرتِكْ بالحَقْ تحكْم بالعَدِلْ
وأي حاجهْ إنْ بدىَ فيها إختلالْ
عندكْ إدواها بصيرٍ بالعِللْ
لكْ يمينٍ جودَها يجري زِلالْ
ولكْ شمالٍ للصِّعايبْ تحتملْ
ودومِكْ موَّفقْ بتدبيرْ وفعالْ
حاسبٍ شعبكْ عيالكْ والأهَلْ
وَبْلْ عَ ناسكْ وللعادي وبالْ
المعادي منكْ في خوفْ ووجَلْ
عَمْ نفَعكْ دونْ حاجِهْ للسُّؤالْ
منْ سخاكْ النَّاسْ في عَلْ ونَهَلْ
تضحياتِكْ للوطَنْ عزْ وجلالْ
منتصرْ واللهْ لجندكْ ما خِذلْ
يعضدكْ سلمانْ في كلْ الحوَالْ
نعمْ بهْ سبعْ الجزيرهْ والبطَلْ
عشتْ بوخالدْ ومجدكْ في إكتمالْ
حصنْ دولتنا ومنْ فيهْ الأمَلْ