بالصور.. محمد بن راشد يطلق مشروعين بـ 3.4 مليار دولار ضمن طريق الحرير
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يشهد إطلاق مشروعين من العاصمة الصينية بكين ضمن طريق الحرير الجديد، وسيكون مقرهما في دبي.
شهد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الجمعة، إطلاق مشروعين من العاصمة الصينية بكين ضمن طريق الحرير الجديد، وسيكون مقرهما في دبي.
قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عبر حسابه الرسمي عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "على هامش القمة أطلقنا إحدى المحطات العالمية لطريق الحرير الجديد في دبي (سوق التجار) مقابل إكسبو، على مساحة 60 مليون قدم مربع، وستقوم شركة إيوو الصينية باستثمار 2.4 مليار دولار لاستخدامه كمحطة لتخزين وشحن البضائع الصينية من جبل علي للعالم عبر طريق الحرير الجديد".
- محمد بن راشد يبحث مع نائب الرئيس الصيني رفع مستوى الشراكة بين البلدين
- محمد بن راشد: الإمارات شريك في بناء مشروع "الحزام والطريق"
وأضاف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تغريدة منفصلة: "وشهدت إطلاق مشروع آخر بقيمة مليار دولار سيكون مقره في دبي لإنشاء مشروع (سلة الخضراوات)، بتمويل من صندوق الاستثمار العربي الصيني لاستيراد ومعالجة وتغليف المنتجات الزراعية والسمكية والحيوانية وتصديرها للعالم عبر طريق الحرير الجديد، الإمارات ستكون محطة حيوية على طريق الحرير الجديد".
وبدأ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الخميس، زيارة رسمية إلى جمهورية الصين الشعبية لترؤس وفد الإمارات رفيع المستوى في "منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي"، المقام في العاصمة الصينية بكين خلال الفترة من 25 إلى 27 أبريل/نيسان الجاري، بمشاركة نحو 40 من رؤساء وقادة الدول من مختلف أنحاء العالم ووفود نحو 150 دولة ومنظمة عالمية، الذي يشكل الحدث الأهم على أجندة الصين لعام 2019.
ويناقش المنتدى على مدار 3 أيام سبل إيجاد آفاق أرفع مستوى التعاون بين الدول الداخلة في نطاق المبادرة التي من المنتظر أن يناهز عددهم أكثر من 70 دولة، بينما يبلغ تعداد سكانهم نحو 4.4 مليار نسمة.
ويأتي انعقاد المنتدى في الوقت الذي تحظى فيه مبادرة الحزام والطريق، التي أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينغ في 2013، بدعم عالمي، حيث بلغ عدد الدول الموقِّعة على اتفاقات تعاون مع الصين في إطار المبادرة أكثر من 120 دولة، فضلاً عن 29 منظمة دولية، نظراً لما تمهد له المبادرة من مرحلة جديدة للتعاون الدولي وبناء جسور جديدة للثقة على المستوى العالمي، وبما تحمله من فرص واعدة للنمو من أجل تحقيق غد أفضل تحت مظلة من التعاون في التصدي للتحديات العالمية المشتركة لا سيما على الصعيد الاقتصادي والتنموي.
aXA6IDE4LjExOC4yMjYuMTY3IA== جزيرة ام اند امز