محمد بن راشد يستقبل رؤساء البارغواي ومونتينيغرو وكوستاريكا
محمد بن راشد يبحث مع رؤساء البارغواي ومونتينيغرو وكوستاريكا الآفاق المتاحة لتعزيز قنوات التواصل بين دولة الامارات وبلدانهم
استقبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، في قصره بزعبيل اليوم الثلاثاء، هوراسيومانويل كارتس، رئيس جمهورية البارغواي والوفد المرافق ، حيث تبادل معه الحديث حول عدد من المواضيع المتصلة بالتعاون الثنائي بين البلدين، وتطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية وتشجيع القطاع الخاص في كلا البلدين في إقامة استثمارات مشتركة تعود بالنفع على الجانبين.
كما استقبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، فيليب فوجانوفيتش، رئيس جمهورية مونتينيغرو والوفد المرافق، وتبادل معه الحديث حول سبل تطوير آفاق التعاون الثنائي بين دولة الامارات ومونتينيغرو ومد جسور جديدة لشراكات استثمارية لاسيما على مستوى القطاع الخاص، إذ رحب الرئيس فوجانوفيتش بالمشاريع الاستثمارية التي تنفذها جهات إماراتية في بلاه، مؤكدا على أهمية هذه الاستثمارات في توطيد علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، وتؤسس لشراكة استثمارية مستقبلية ذات جدوى إقتصادية تعود بالخير على مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
وأشاد الرئيس الضيف بالنهضة الحضارية والانسانية التي تشهدها دولة الامارات ، منوها بالبنية التحتية التي وصفها بالمستوى الراقي وذات مواصفات عالمية.
كما استقبل نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، لويس غييرمو سوليس ريفيرا، رئيس جمهورية كوستاريكا والوفد المرافق، وتبادلا وجهات النظر حول سبل تعزيز آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري والسياحي بين البلدين، ودعوة القطاع الخاص في كلا البلدين للتواصل والبحث عن الامكانات والمقومات المشتركة التي تسهم في بناء شراكة استثمارية مجدية تقوم على المصالح المتبادلة.
ورحب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالرؤساء الثلاثة، وتبادل معهم الحديث حول الآفاق المتاحة لتعزيز قنوات التواصل بين دولة الامارات وبلدانهم، مؤكدا على أهمية بناء علاقات متوازنة بين الإمارات وهذه الدول وتحقيق تقارب أوسع خاصة في مجال الاستثمار في قطاعات السياحة والطاقة والتطوير العقاري والمواصلات وغيرها.
وأشاد الرؤساء الضيوف بالتقدم الحضاري على مختلف المستويات الذي يضع دولة الامارات على خارطة الريادة العالمية في العديد من القطاعات لاسيما مشاريع الطاقة النظيفة والبنى التحتية والبيئة والسياحة ومشاريع التطوير العمراني وغيرها من المشاريع التنموية التي سطرت قصة نجاح تستحق الاهتمام والاستفادة من فصولها في تحقيق التنمية المستدامة في بلدانهم.
كما أشادوا بأسبوع أبوظبي للاستدامة الذي تخللته عدة فعاليات تعكس ريادة دولة الامارات ورؤية قيادتها الرشيدة في نشر ثقافة التوجه نحو الطاقة البديلة، وإهتمام دولة الامارات بالبيئة وتسخير كل الامكانات من أجل الوصول إلى تنمية مستدامة تسعد شعبها وتساعد بقية الشعوب في الوصول إلى هذا الهدف الانساني والحضاري.
aXA6IDE4LjIxOC4xMDguMjQg
جزيرة ام اند امز