"مركز محمد بن راشد للفضاء" ينضم لمبادرة "سنتينل آسيا" لإدارة الكوارث
"مركز محمد بن راشد للفضاء" ينضم لمبادرة "سنتينل آسيا" في إطار دعمه لمساعي الحد من مخاطر الكوارث.
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء عن انضمامه إلى "مبادرة سنتينل آسيا"، المبادرة الدولية المشتركة بين وكالات الفضاء ووكالات إدارة الكوارث والوكالات الدولية، الهادفة إلى تعزيز تطبيق تقنية الاستشعار عن بعد، وتكنولوجيا المعلومات الجغرافية لإدارة الكوارث في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
ويأتي انضمام المركز إلى المبادرة في إطار دعمه لمساعي الحد من مخاطر الكوارث، إذ سيسهم في الوقت الراهن بتوفير صور فضائية عالية الدقة ملتقطة من القمر الصناعي "دبي سات-2" ومستقبلاً الصور التي يلتقطها "خليفة سات" عقب إطلاقه إلى الفضاء العام المقبل.
وأكد يوسف حمد الشيباني، مدير عام المركز، أن انضمامهم للمبادرة الدولية يتماشى مع توجهات دولة الإمارات العربية المتحدة، في تقديم المساندة الإنسانية لمواجهة تحديات الكوارث على مستوى العالم بأشكال مختلفة، مشيراً إلى أنها تجسد كذلك منهج العطاء والدعم الإنساني، خصوصاً مع الإعلان عن عام 2017، عاماً للخير.
وقال الشيباني إن التنسيق والتعاون بين الوكالات والمراكز المشغلة للأقمار الصناعية للاستشعار عن بعد، يعد خطوة مهمة وأساسية في حالات الطوارئ الناتجة عن الكوارث، موضحاً أن ما يميز تقنيات الاستشعار عن بعد، هو تخطيها لحواجز الجيولوجيا والمخاطر الطبيعية، بالإضافة إلى القدرة على التخطيط المسبق والمناسب للتأهب الشامل في مواجهة أي كارثة.
وأضاف أن الإمارات لديها القدرة الكاملة على توفير بيانات وتسخير تقنيات فضائية تدعم إدارة الكوارث حول العالم بما يفعل ويسرع الاستجابة إلى أي كارثة طبيعية أو غير طبيعية، للتأهب لمواجهتها أو معالجة تداعياتها".
يذكر أن "مركز محمد بن راشد للفضاء" أطلق "دبي سات-2"، إلى الفضاء الخارجي في عام 2013، من قاعدة "يازني" الروسية على متن الصاروخ "دنيبر"، وتتميز كاميرا القمر بدقة تمييز مكاني عالية تصل إلى 1 متر و4 أمتار للتصوير بالأشعة المتعددة الأطياف (الملونة)، فيما يمكن تخزين 512 صورة، بحجم 12كم x 12كم. وتستخدم الصور الفضائية الملتقطة في التخطيط المدني، ورصد التغيرات البيئية، ورسم الخرائط، وإدارة الكوارث وغيرها.
aXA6IDE4LjIyNi4yMjIuMTMyIA== جزيرة ام اند امز