محمد بن راشد: القوات المسلحة الإماراتية تحمي الوطن وتتفاعل معه
الشيخ محمد بن راشد أكد بمناسبة الذكرى الـ43 لتوحيد القوات المسلحة تقدم الإمارات في ترتيب الدول الأكثر أماناً واستقرارا.
أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الأحد، أن القوات المسلحة الإماراتية كانت ومازالت في قلب مسيرة الإمارات تحميها وتتفاعل معها وتضيف إليها، وتواكبها في الإنجاز والتقدم، وتطور ذاتها في مجالات التنظيم والتسليح وتكوين الكوادر الوطنية وتعظيم قدراتها ومهاراتها ومعارفها.
- رئيس الإمارات في الذكرى الـ43 لتوحيد القوات المسلحة: لا نهضة دون أمن
- محمد بن راشد يأمر بالإفراج عن 587 من نزلاء المؤسسات العقابية بدبي
وقال في كلمة بمناسبة الذكرى الـ 43 لتوحيد القوات المسلحة الذي يوافق السادس من شهر مايو/أيار من كل عام: "حققنا الإنجازات المشهودة في بناء الانسان والمؤسسات والبنية التحتية والجيش الوطني والأجهزة المتخصصة؛ وكما تقدمنا في مؤشرات التنمية الإنسانية كافة، تقدمنا في ترتيب الدول الأكثر أماناً واستقراراً، وفي ترتيب القوة والكفاءة العسكرية".
وأضاف: "وباتت قواتنا المسلحة محل تقدير واحترام دول العالم، وانتزع ضباطنا وجنودنا اعتراف القريب والبعيد بمناقبهم وشجاعتهم وكفاءتهم في تنفيذ المهام التي يتصدرون لها سواء في ميادين القتال أو ساحات الحفاظ على السلم، أو في صون حرمة تراب الوطن وسمائه ومياهه الإقليمية والاقتصادية".
وكشف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم النقاب عن أن الذكرى الثالثة والأربعين لتوحيد القوات المسلحة الإماراتية تصطحب معها مناسبة مهمة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بمسيرة بنائها، وهي الذكرى الأربعين لالتحاق الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بصفوفها.
وقال نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: "لقد كانت عقودا أربعة حافلة بالإنجاز والعطاء والتميز.. كانت الرؤية ثاقبة، والإرادة قوية، والعزم مكيناً، فجاء الغرس عفياً طيبا، والحصاد وفيراً تجسده قدرات وكفاءة ومناقب ومكانة قواتنا المسلحة في الذكرى الثالثة والأربعين لتوحيدها".
وأشار إلى أن دولة الإمارات ترصد وتتحسب تأثيرات الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية في المنطقة والعالم على الوطن ومصالحه، وتعد لمواجهة احتمالاتها كافة، مؤكدا ثقته بقدرة الدولة على مواجهة التحديات الناجمة عن هذه الأخطار، أياً كان نوعها ومصدرها اعتمادا بعد التوكل على الله على قدراتها الذاتية، وسواعد وعقول أبنائها وبناتها، وخبرتها المكتسبة، وشبكة تحالفاتها وعلاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة.