تقف الكلمات عاجزة عن وصف قائد وأب ومربٍ ومعلم، مثل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
هذا القائد المشغول دوما بسعادة شعبه، ورقي وتطور بلاده، حتى غدت دولة الإمارات في فترة زمنية موجزة من تاريخ الأمم والدول والحضارات في أعلى موقع.
ودون أي مجاملة تتربع دولة الإمارات على عرش التميز والتطور والإبهار ليس على مستوى العالم العربي، بل تجاوزته لأبعد وهو على مستوى العالم، حيث صعدت دولة الإمارات على جميع المؤشرات الدولية في السعادة والنماء والرخاء ومتانة الاقتصاد ومكافحة الفساد، وحققت معدلات نمو عالية.
يواصل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تطلعاته وعبقريته بالمبادرات العظيمة والتي شمل أثرها وفائدتها لتعم أرجاء دولة الإمارات مما يدل على وعي ورؤية واضحة، فلم يتوانَ أو يتردد، بل سخر التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي لأداء هذه الخدمة، فكانت جلسات العصف الذهني الإلكترونية، والهاشتاغات التي تتضمن الأفكار، ومجلسه الإلكتروني وغيرها من المهام التي تنم عن ذكاء وبعد نظرة وقيادة حقيقة نادرة.
ومن المبادئ الأساسية التي تبناها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ثقافة الأبواب المفتوحة وتعكس هذه الثقافة روح الشفافية والانفتاح على الجميع، حيث يحرص على تعزيز التواصل المباشر بين القيادة والشعب، مما يسهم في بناء مجتمع قوي ومتلاحم.
أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عبر منصة «إكس»، ترسيخ ثقافة الأبواب المفتوحة في دوائر إمارة دبي: «الإخوة والأخوات رسخنا عبر 30 عاماً من رحلة التطوير الحكومي ثقافة الأبواب المفتوحة للناس.. بل ثقافة عدم وجود أبواب أمام الناس».
تجسد ثقافة الأبواب المفتوحة رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في خلق بيئة عمل تشجع على الابتكار والإبداع. فهو يؤمن بأن الأفكار الجديدة والآراء المختلفة هي محركات رئيسية للتقدم والتنمية. لذلك، يتيح الفرصة للجميع، سواء كانوا موظفين في الحكومة من مواطنين ومقيمين، للتعبير عن آرائهم ومقترحاتهم بحرية. هذه الثقافة تعكس احترامه للرأي الآخر ورغبته في الاستماع إلى هموم المواطنين ومقترحاتهم.
تتجلى أهمية ثقافة الأبواب المفتوحة في العديد من المبادرات التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، فعلى سبيل المثال، "مجلس محمد بن راشد" الذي يُعقد بشكل دوري ويجمع فيه مجموعة من المواطنين والمقيمين لمناقشة قضايا مختلفة تتعلق بالتنمية والتقدم.
هذا المجلس يمثل منصة حقيقية للتواصل المباشر، حيث يتمكن المشاركون من طرح أفكارهم ومشاكلهم بشكل مفتوح، مما يعزز من روح الشراكة بين الحكومة والمجتمع.
يعرف عن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، زياراته الميدانية المستمرة لمختلف مؤسسات دولة الإمارات، حيث يلتقي الموظفين ويستمع إلى آرائهم وأفكارهم. هذه الزيارات تعكس التزامه بتحسين الأداء الحكومي وتعزيز كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين. من خلال هذه اللقاءات، يتمكن من التعرف على التحديات التي تواجه الموظفين والعمل على إيجاد حلول لها، كما يوجه فريق المتسوق السري لرفع تقارير له عن جميع الدوائر الحكومية والخاصة في إمارة دبي بشكل دوري مما يسهم في رقي وارتقاء المؤسسات. إن سمعة دبي العالمية نتيجة طبيعية لخدماتها السريعة وأدائها المستمر في إسعاد الناس وتقديم كل المساعدة لهم.
تسهم ثقافة الأبواب المفتوحة في تعزيز الثقة بين الحكومة والشعب. عندما يشعر المواطنون بأن صوتهم مسموع وأن قيادتهم تهتم بمشاكلهم، فإن ذلك يعزز من روح الانتماء والمشاركة الفعالة في بناء الوطن. كما أن هذه الثقافة تسهم في خلق بيئة عمل إيجابية، حيث يشعر الموظفون بأنهم جزء من عملية اتخاذ القرار، مما يزيد من دافعهم للعمل والإبداع.
في عالم يتسم بالتغيرات السريعة والتحديات المتزايدة، تعتبر ثقافة الأبواب المفتوحة أداة قوية لمواجهة هذه التحديات. من خلال تعزيز التواصل وتبادل الأفكار، يمكن للحكومة أن تتبنى سياسات أكثر فاعلية تستجيب لاحتياجات المجتمع. كما أن هذه الثقافة تشجع على الابتكار، حيث يمكن للأفكار الجديدة أن تُطرح وتُناقش بشكل مفتوح، مما يؤدي إلى حلول مبتكرة للمشكلات القائمة.
إن هذه الثقافة ليست مجرد مبدأ إداري، بل هي فلسفة حياة تسهم في تحقيق الرخاء والسعادة لكل فرد في المجتمع.
يقول الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: «سر نجاحنا خدمة الناس وتسهيل حياتهم ودوام التواصل معهم، هذه مبادئنا الحكومية، لم نغيرها ومن يعتقد أننا تغيرنا، سنغيره».. تبقى كلمة «شكرا» تلهج بها قلوبنا قبل ألسنتنا، وترافقها دعواتنا بالحفظ والسلامة لك قائدنا الملهم.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة