محمد بن راشد: شباب الإمارات قادر على استباق المتغيرات وخوض التحديات
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يقول إن "قائد المستقبل قائد استثنائي".
أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن شباب الإمارات هم ثروتها المتجددة، وأن بناء القدرات وتأهيل القيادات الإماراتية هو نهج القادة في التركيز على الإنسان كأساس للاستعداد للمستقبل.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: "قائد المستقبل قائد استثنائي، وشباب الإمارات اليوم قادر على استباق المتغيرات وخوض التحديات"، مضيفا: "نحن دولة شابة تسعى لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وثقتنا بشبابنا عالية وننتظر منهم تحفيز فرق العمل في الجهات التي يعملون بها".
جاء ذلك خلال حفل تخريج منتسبي الدفعة الرابعة لبرنامج قيادات المستقبل في برنامج قيادات حكومة دولة الإمارات، الأحد، في قصر الرئاسة في أبوظبي، بحضور الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
ووجه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التهنئة لخريجي "الدفعة الرابعة لقيادات المستقبل"، وقال: "إن قيادة المستقبل ليست وظيفة حكومية، بل هي مهارات وأسلوب حياة قائم على ابتكار الحلول الخلاقة لتحديات المستقبل".
وأضاف: "مسؤولية قيادات المستقبل كبيرة، ونحن نعوّل عليكم لتوجيه دفة القيادة وفق رؤية طموحة واسعة الأفق وبعيدة المدى نحو المستقبل".
ويهدف برنامج قيادات المستقبل إلى تأهيل الكوادر الوطنية وإكسابهم المهارات القيادية، وتزويدهم بالمعارف وأدوات إدارة المستقبل، من خلال تمكينهم من أدوات ومنهجيات الاستشراف والتفكير العلمي المستقبلي، ومواكبة التوجهات العالمية وأفضل الممارسات، ليأخذوا دورهم في قيادة العمل الحكومي.
وشمل البرنامج التدريبي مسارات ركزت على مهارات التأثير، وفهم عملية توليد الأفكار، والتوجهات العالمية وارتباطها بالعمل المؤسسي، وتحسين كفاءة وفعالية فرق العمل، وتحفيز وتشجيع روحية ريادة الأعمال.
كما تضمن البرنامج عددا من مهارات استشراف المستقبل، أهمها: التخطيط بالسيناريوهات، وآليات تحليل التوجهات المستقبلية، وأدوات الرصد الاستباقي للتغيرات والأحداث، إلى جانب أهم أدوات صناعة القرارات التي تشمل دراسة المكاسب قصيرة المدى والمزايا طويلة المدى والبحث عن الفرص للتوفيق بين النتائج الاقتصادية والاجتماعية، وإدارة الموارد على نحو مسؤول لتحقيق الأهداف المحددة.
ويتميز البرنامج بمجموعة من المساقات، منها القدرة على صناعة القرارات، وتنمية وبناء فرق عمل فعالة، وتطوير مختبرات الأفكار، ودراسات الحالة ومناهج البحث، وقيادة التوجهات العالمية، إضافة إلى القيادة الواعية وإدارة علاقات الشركاء، بما يسهم في تحسين فعالية الفريق وروح الريادة وفهم احتياجات فريق العمل وتطوير قدرته على التكيف مع المتغيرات، من خلال عملية تطويرية مختصة إلى جانب التأثير على توجهات الفريق والمعنيين.
يذكر أن برنامج قيادات حكومة الإمارات تأسس عام 2008، بتوجيهات من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ويشمل 4 فئات هي: القيادات الاستراتيجية، والتنفيذية، وقيادات المستقبل، وبرنامج شباب الإمارات.
ويهدف إلى تمكين الجهات الحكومية من تحقيق الأهداف الاستراتيجية وتعزيز قدرات الكوادر الوطنية، بالتعاون مع أفضل المراكز العلمية المتخصصة والمؤسسات الأكاديمية المتميزة، وأبرز رواد الأعمال والشركات العالمية الكبرى، وينظم زيارات ميدانية للاطلاع على أفضل تجارب الدول الرائدة.