بالصور.. محمد بن راشد يطمئن على سير الدراسة في يومها الأول بدبي
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يبدأ جولة صباحية ميدانية لعدد من مدارس وزارة التربية والتعليم في دبي،في اليوم الأول من العام الدراسي
اطمأن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على سير الدراسة في اليوم الأول من العام الدراسي 2017 / 2018 وانتظام التلاميذ في مدارس وزارة التربية والتعليم في مختلف مناطق ومدن الإمارات.
وقد حرص الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم اليوم الأحد ومنذ الصباح على زيارة عدد من مدارس الوزارة في منطقة دبي التعليمية، حيث استهل جولته الميدانية في مدرسة آل مكتوم الابتدائية بنين الكائنة في منطقة السطوة في دبي، والتي تعتبر من المدارس الحديثة على مستوى الدولة من حيث المباني والمنشأت والمرافق التي تتوفر في المدرسة بمواصفات عالمية ويدرس فيها حاليا نحو 270 تلميذا من الصف الأول حتى الثالث الابتدائي.
وتجول الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في أروقة المدرسة وعدد من الفصول الدراسية واستمع من مديرة المدرسة آمنة السويدي إلى شرح مفصل حول المنشآت التي تضمها المدرسة كالصالة الرياضية والمختبر والملاعب الخارجية ومشروع أم الإمارات للزراعة المائية والقرية التراثية في المدرسة.
وتوقف في جولته في الصف الثالث الأساسي الشعبة الأولى واستمع إلى شرح معلمة الصف حول كيفية تسجيل التلميذ في البطاقة المدرسية، ثم زار الصف الثاني الأساسي الشعبة الأولى واستمع إلى شرح المعلمة للتلاميذ حول سيرة وعطاءات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة الحديثة.
وتوقف كذلك في الأول الأساسي وتعرف على أهم الأنشطة والدروس الأولى التي توفرها المدرسة للتلاميذ الجدد وكيفية التعامل معهم وتحفيزهم على حب المدرسة والتعلم بصفتهم تلاميذ جدد.
وكانت مدرسة جميرا حلقة أولى بنات المحطة الثانية في جولة نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في جولته الصباحية، إذ بدأ جولته في المدرسة بالدخول إلى صف "أصحاب الهمم" واستمع إلى شرح المعلمة لهولاء الأطفال ذوي الإعاقات وكيفية دمجهم مع أقرانهم الأسوياء في المدرسة .
ثم توقف في الصف الأول الأساسي بنات الشعبة الأولى واستمع إلى جانب من الدرس الذي تقوم بشرحه معلمة الصف، ثم زار المختبر العلمي الذكي وتعرف من معلمة الصف إلى فحوى الشرح الذي تقدمه للتلميذات في هذا المختبر المهم.
وكان طوال جولته في المدرسة يستمع من مديرتها مريم محمد عبد الله إلى مكونات المدرسة والأنشطة والدروس التي تتلقاها التلميذات وعددهن نحو 780 تلميذة موزعات على 30 شعبة من الصف الأول حتى الصف التاسع.
وهنأ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الطالبات ببداية عامهن الدراسي الجديد، وتمنى لهن تحقيق النجاح والتفوق في مسيرة تحصيلهن التعليمي، كي يصبحن أمهات المستقبل يتسلحن بالعلم والمعرفة وبالشهادات العليا ويساهمن في بناء الأجيال اللاحقة البناء العلمي والاجتماعي السليم.
كما هنأ عضوات الهيئات التدريسية في العام الدراسي الجدد ودعاهن إلى بذل المزيد من العطاء وتوظيف خبراتهن وطاقاتهن من أجل تهيئة وإعداد وبناء جيل قادر على مواكبة العصر بعلومه ومستجداته في شتى مجالات العلم والإبداع والمعرفة.
وأكد خلال تجاذبه أطراف الحديث مع جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام في الإمارات التى رافقته فى الجولة .. على أهمية بناء جيل المستقبل بناء صحيحا فكريا وتعليميا وثقافيا واخلاقيا وتهيئة البيئة النظيفة والحاضنة لهذه القيم بالعلم والمعرفة والأخلاق وحب الوطن وخدمة المجتمع.
وأردف قائلا" إن للبيت والمدرسة دورا كبيرا ومتكاملا في هذا الشأن وعلى الجميع التعاون الفعلي والفاعل من أجل تحقيق الأهداف الوطنية الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة وقاعدتها الصلبة الإنسان المحصن بالعلم والمعرفة والمواطنة الصالحة، والغيرة على مصالح دولتنا الوطنية العليا ومستقبل هذا الشعب الوفي الذى يستحق العناء والتضحية، وتسخير جميع الإمكانات لإسعاده وتوفير كل سبل العيش الكريم له وللأجيال المتعاقبة".
ونوه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بدور المعلم الرئيس في بناء الأجيال وإعدادها الإعداد الذي يتناغم ومتطلبات العصر من علوم إنسانية متنوعة وخبرات مع مراعاة الحفاظ على ثقافتنا وجذورنا العربية الأصيلة المتوارثة بين الأجيال لتظل دولتنا الحبيبة رمزا من رموز التواصل الرصين بين ماض مؤصل وحاضر مؤثل ومستقبل مؤمل وواحة إبداع وابتكار وعطاء إنساني لا ينضب في ظل قيادة حكيمة ومعطاءة تريد، وتحرص أن يكون لدولتنا بعد حضاري وإنساني مرموق يصنع المستقبل الملائم لأجيالنا القادمة.
ورافقه في الجولة خليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي وغاية المهيري مديرة منطقة دبي التعليمية وعدد من القيادات التعليمية.