محمد بن سلمان إلى القاهرة.. 5 زيارات ومهام مختلفة
الأمير محمد بن سلمان قام بزيارات متعددة إلى العاصمة المصرية القاهرة ما عكس تميزا في العلاقات المصرية-السعودية.
منذ توليه مهامه وزيرا للدفاع في المملكة العربية السعودية قام الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بزيارات متعددة إلى العاصمة المصرية القاهرة ما عكس تميزا في العلاقات المصرية-السعودية.
وتقف "العين الإخبارية" في التقرير التالي على أبرز تلك الزيارات ونتائجها.
وزيرا للدفاع
وفي إبريل/نيسان 2015، زار الأمير محمد بن سلمان، وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، القاهرة؛ حيث كان في استقباله وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري الفريق أول صدقي صبحي.
وأجرى لوزير الدفاع مراسم استقبال رسمية، وعزف السلامان الوطنيان المصري والسعودي.
وتولى الأمير محمد بن سلمان وزارة الدفاع بأمر ملكي صدر في يناير/كانون الثاني 2015.
وليا لولي العهد
ووصل الأمير محمد بن سلمان إلى القاهرة في 30 يوليو/تموز 2015، في زيارة هي الأولى بعد توليه مهامه وليا لولي العهد.
وشارك ولي ولي العهد السعودي، برفقة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في حفل تخريج دفعة جديدة من الكلية الحربية والفنية العسكرية المصرية.
وقوبل الأمير محمد بن سلمان بترحيب كبير من المسئولين المصريين، وعد السيسي زيارته "دليلا على عزم أكيد وإرادة مشتركة لاستمرار العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب ومستوى أكثر تميزا".
وأثمرت الزيارة عن حزمة من الآليات التنفيذية عرفت بـ"إعلان القاهرة"؛ في مجالات: تطوير التعاون العسكري والعمل على إنشاء القوة العربية المشتركة، وتحقيق التكامل الاقتصادي وتعزيز الاستثمارات، وتعيين الحدود البحرية بين البلدين، فضلا عن تكثيف التعاون السياسي والثقافي والإعلامي بينهما.
وفي منتصف ديسمبر/كانون الأول، زار الأمير محمد بن سلمان القاهرة مجددا، لبحث العلاقات وأوجه التعاون بين البلدين.
والتقى السيسي ورئيس الوزراء المصري، حيث أشرف على إطلاق أعمال الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق المصري السعودي المشترك.
وبحث الجانبان حينها جهود مكافحة الإرهاب والأفكار المتطرفة، إضافة إلى التحالف الإسلامي، الذي أعلنت عنه الرياض قبل الزيارة بساعات، ويضم 34 دولة منها مصر.
وفي إبريل/نيسان 2016، وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد (حينها) محمد بن سلمان، القاهرة في زيارة استغرقت 5 أيام، ووصفت بـ"التاريخية".
وأثمرت الزيارة مكاسب سياسية واقتصادية بين الجانبين؛ حيث تم توقيع 21 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين البلدين أهمها إنشاء منطقة تجارة حرة في سيناء، وبلغت القيمة الإجمالية للاتفاقيات بين الجانبين 25 مليار دولار.
وتم الاتفاق أيضا على إنشاء صندوق سعودي مصري للاستثمار برأسمال 60 مليار ريال، بالإضافة إلى اتفاقيات لتنمية شبه جزيرة سيناء، ومذكرة تفاهم بين شركة أرامكو السعودية والشركة العربية لأنابيب البترول.
وليا للعهد
وتستعد القاهرة لاستقبال الأمير محمد بن سلمان في زيارته الأولى بعد توليه منصب ولي العهد في زيارة مرتقبة اليوم.
ومن المقرر أن يعقد الأمير محمد بن سلمان مباحثات مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تتناول العلاقات الثنائية خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، إضافة إلى ملفات الاستثمار والحرب على الإرهاب وأزمات المنطقة، لا سيما في سوريا واليمن وليبيا.
كذلك ستكون التدخلات الإيرانية في الشؤون العربية من بين الملفات الإقليمية التي سيناقشها الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
aXA6IDE4LjIxNy4xNDAuMjI0IA== جزيرة ام اند امز