السعودية على خط التصعيد في غزة.. رسائل دعم وتحركات دبلوماسية
مع ارتفاع وتيرة العنف في الضفة الغربية وقطاع غزة دخلت السعودية على الخط برسائل وتحركات دبلوماسية، في مسعى منها لدعم الشعب الفلسطيني.
أولى تلك التحركات، ما تضمنته مكالمة هاتفية بين ولي عهد السعودية رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بشأن تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، فإن الأمير محمد بن سلمان أكد -خلال الاتصال- ضرورة بذل كافة الجهود عربيا وإسلاميا لوقف أعمال التصعيد ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.
فيما قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية إن السيسي والأمير محمد بن سلمان، توافقا على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة ووقف التصعيد في الضفة الغربية، بما يسهم في عدم توسع دائرة الصراع، ويعيد الاستقرار إلى المنطقة.
وعلى صعيد التحركات السعودية، أجرى الأمير محمد بن سلمان كذلك اتصالاً هاتفياً بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تناول أيضا القضية الفلسطينية.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية فإن الأمير محمد بن سلمان أكد خلال الاتصال حرص المملكة على توحيد الجهود العربية والإسلامية لمساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة ما يتعرض له من «عدوان غاشم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وعلى ضرورة تكثيف الجهود لوقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني».
وعلى الصعيد الدبلوماسي أجرى وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، الأحد، اتصالاً هاتفياً بنظيره البحريني عبداللطيف بن راشد الزياني، تناولا مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية فإن الاتصال ناقش سبل تكثيف العمل العربي-الإسلامي الداعم لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وضمان استعادة حقوق الشعب الفلسطيني، إضافة إلى «وقف الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والجهود المبذولة بهذا الشأن».
تحركات تضافرت وامتدت إلى القارة السمراء، باتصال هاتفي أجراه الأمير فيصل بن فرحان بنظيره الغامبي مامادو تانقارا، تناول كذلك مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وأكد وزير خارجية السعودية أهمية تكثيف الجهود العربية-الإسلامية لـ«وقف أشكال الانتهاكات الإسرائيلية كافة بحق دولة فلسطين وشعبها الشقيق، إضافة إلى مناقشة الجهود المبذولة بهذا الشأن».