توقيع 12 بروتوكول تعاون خلال زيارة محمد بن سلمان لفرنسا
مجتمع الأعمال الفرنسي يترقب باهتمام الزيارة المقررة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى فرنسا لعقد اتفاقات استثمارية بين البلدين.
يترقب مجتمع الأعمال الفرنسي، باهتمام كبير، زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، المقررة إلى فرنسا لعقد اتفاقات استثمارية بين البلدين والاستفادة من خطط "رؤية السعودية 2030 التنموية".
وعبر قصر الإليزيه عن أمله في قيام "تعاون جديد يتمحور بشكل أقل على عقود آنية وبشكل أكبر على استثمارات للمستقبل".
وقال مصدر مقرب من الوفد السعودي لوكالة فرانس برس، إنه سيتم توقيع 12 بروتوكول اتفاق في مجالات السياحة والطاقة والنقل.
وتشير الوكالة الفرنسية إلى أن محمد بن سلمان أطلق عام 2016 برنامج إصلاحات واسعة النطاق في بلاده تحت عنوان "رؤية 2030"، بهدف تنويع اقتصاد المملكة والحد من اعتماده على الموارد النفطية من خلال اجتذاب استثمارات أجنبية.
وتنظم "ميديف الدولية"، الإثنين، مجلسا لرجال أعمال فرنسيين وسعوديين سيشارك فيه نحو 300 شخص، كما يعقد منتدى لرؤساء الشركات، الثلاثاء، في وزارة الخارجية الفرنسية بمبادرة من الطرف السعودي.
وتأتي فرنسا في المرتبة الثامنة بين موردي السعودية، حيث لا تمثل المملكة سوى 1% من الصادرات الفرنسية ومعظمها في مجال الطيران والآليات والأدوية، إلا أن عدة شركات فرنسية متعددة الجنسيات تشارك في مناقصات على عقود.
وفي هذا السياق، من المتوقع أن تعلن شركتا "توتال" و"أرامكو" السعودية للنفط اللتان تملكان منذ 2014 مصفاة ضخمة في شرق المملكة، بروتوكول اتفاق لتطوير موقع بتروكيميائي معا، بحسب ما أفاد مصدر مطلع على الملف.
من جهتها، تأمل شركة كهرباء فرنسا "أو دي إف" في بيع الرياض مفاعلات نووية من الجيل الجديد وتم اختيارها لمشروع توليد كهرباء بالطاقة الشمسية.
وقال رئيس قسم الاقتصاد في شركة التأمين "يولر إرميس" لودوفيك سوبران لوكالة فرانس برس، إن محمد بن سلمان "لديه خطة متقدمة تتعلق بالبنى التحتية الضخمة في مجال المواصلات والطاقة المتجددة".