محمد بن زايد في «يوم الأب».. صورة وتاريخ وطن
احتفاء يتجدد تخليدا لبصمات رجل جسّد معنى العطاء فتحول إلى رمز للإنسانية، وهو الأب المؤسس الذي يحتفي به الإماراتيون سنويا في عيد الأب.
وتحتفي دولة الإمارات العربية المتحدة بعيد الأب في 21 يونيو/حزيران من كل عام، ويتم خلاله الاحتفال بالأب ودوره في حياة أبنائه.
وعلى الرغم من أنه لا يعتبر عطلة رسمية فإنه يظل فرصة لتجمع أفراد الأسرة لتقدير دور الوالد في حياة كل أسرة إماراتية.
وكما لكل عائلة أب فإن لجميع العائلات الإماراتية -أكثر من ذلك- أبا لم يغب اسمه يوما عن الذاكرة، وهو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الأب المؤسس الذي تتجسد مسيرته في كل شبر من الدولة وفي كل صرح فيها.
جعل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من العطاء عقيدة عمّ بها على جميع مواطني الدولة والمقيمين فيها، فكان الأب الروحي لكل فرد فيها، والقائد المؤسس الذي وضع لبنات صرح شامخ يحق لجميع الأجيال السابقة والراهنة والقادمة الاحتفاء به.
احتفاء مميز
وكعادته كل عام، اتبع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات طريقة مميزة للاحتفال بمناسبة "يوم الأب" على صفحته الرسمية على منصة "إكس" (تويتر سابقا) اليوم الجمعة.
وكتب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "ولا نزال نرى فيك الوطن والأب والمعلم"، في إشارة إلى والده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وأرفق الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في التغريدة صورة نادرة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهو يعلمه السباحة والغطس.
عطاء ممتد
وتواصل دولة الإمارات المضي في نهج قائدها المؤسس من حيث العطاء ومد يد العون لجميع الدول والشعوب، وهذا ما يجعلها اليوم نموذجا يحتذى به في الإنسانية والتعايش.
مسيرة وضع أسسها قائد فذ وملهم حقيقي، ركز على بناء المجتمع المتلاحم، وصنع تاريخا حافلا بالإنجازات، رسم مستقبل دولة الإمارات، وقدم نموذجا مشرفا للمواطن الإماراتي في المحافل العربية والدولية.
ومن بعده، سارت القيادة الرشيدة على نهجه في بناء الدولة للمضي نحو المزيد من التطور والإنجازات، في رؤية استشرافية ولبنة أساسية حققتا مواصلة مسيرة التنمية وتحقيق طموحات الإمارات قيادة وشعبا.
aXA6IDE4LjIyMi43OC42NSA= جزيرة ام اند امز