طائرات عسكرية وفرسان وأهازيج ترحيبية.. مشاهد من احتفاء الإمارات بسلطان عُمان
مع دخول طائرة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان، الأجواء الإماراتية، كانت السماء شاهدة على مدى الحفاوة التي قوبل بها ضيف دولة الإمارات.
فما إن دخلت الطائرةِ السُّلطانيَّة الأجواء الإماراتية، حتى رافقها سربٌ من الطائرات العسكرية الإماراتية حتى وصولها إلى مطار الرئاسة بالعاصمة أبوظبي؛ ترحيبًا بزيارة السلطان هيثم بن طارق إلى دولة الإمارات.
ووصل السلطان هيثم بن طارق إلى دولة الإمارات، اليوم الإثنين، في زيارة دولة، تستمر يومين.
وفي أحد مظاهر الحفاوة بضيف دولة الإمارات، كان في مقدّمة مستقبلي السلطان هيثم بن طارق، لدى وصوله مطار الرئاسة بأبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيسُ دولة الإمارات.
وبعد استراحة قصيرة بمطار الرئاسة، استقلّ السُّلطان هيثم بن طارق، رفقة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، الموكب الذي أقلّهما إلى قصر الوطن بالعاصمة أبوظبي، حيث أُجريت له مراسمُ الاستقبال الرسمية والشعبية، في تأكيد على مدى حفاوة دولة الإمارات بضيفها سلطان عُمان.
وعند دخول الموكب المقلّ للقائدين، البوابة الرئيسية لقصر الوطن، اصطفّت على جانبي الطريق ثُلّةٌ من الفرسان وفرق الهجانة احتفاءً بوصول السلطان هيثم بن طارق، فيما حلّقت في الأجواء طائرات استعراضيّة مشكّلةً علم سلطنة عُمان، وفي أثناء ذلك أطلقت المدفعية 21 طلقة، تحيّةً لسلطان عُمان.
وفور وصول الموكب إلى ساحة الاستقبال الرئيسية بقصر الوطن، اصطحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، السُّلطان هيثم بن طارق، إلى منصّة الشرف، حيث عُزف السّلامُ السُّلطاني العُماني ثم السّلام الوطني الإماراتي، بعد ذلك قام سُلطان عمان، رفقة رئيس دولة الإمارات، بتفقّد حرس الشرف الذي أدّى التحيّة له.
وفي استعراض ترحيبيّ يعكس أواصر الأخوّة والمحبّة المتبادلة، شارك في الاستقبال عددٌ من فرق الفنون الشعبيّة التي ردّدت العبارات والأهازيج الترحيبيّة بهذه الزيارة، فيما لوّحت مجموعات من الأطفال بأعلام البلدين.
بعد ذلك، اُلتقطت صورةٌ تذكاريّة للسلطان هيثم بن طارق، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، توثّق الزيارة التاريخيّة لسلطان عمان إلى دولة الإمارات.
عقب ذلك صافح السُّلطان هيثم بن طارق، كبار مستقبليه من الجانب الإماراتي، مبادلًا إيّاهم السّلام والتحيّة، فيما صافح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيسُ دولة الإمارات، الوفد الرسمي المرافق له، مرحّبًا بهم ومتمنّيًا لهم إقامة طيبّة.