فلسطين تتصدر مباحثات محمد بن زايد وعاهل الأردن.. رفض الضم والتهجير

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات, مع الملك عبدالله الثاني ابن الحسين عاهل الأردن، الأحد، العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين.

وأكد الجانبان، - خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي - حرصهما على مواصلة تعزيزهما بما يخدم مصالحهما المتبادلة ويعود بالخير على شعبيهما.

كما استعرض الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وملك الأردن عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط خاصة المستجدات في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وشددا على موقف البلدين الثابت تجاه دعم حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق وأهمية العمل الدولي للدفع تجاه إرساء السلام الشامل والعادل الذي يقوم على أساس "حل الدولتين" كونه السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة لما فيه مصلحة جميع شعوبها ودولها.

⭕ بحث الشيخ #محمد_بن_زايد آل نهيان، رئيس دولة #الإمارات، مع الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، عاهل #الأردن، في #أبوظبي، العلاقات الأخوية وسبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين.

⬅️ واستعرض الجانبان القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة،… pic.twitter.com/ORaW5d8wrh

— العين الإخبارية (@AlAinNews) September 7, 2025

وفي هذا السياق شدد الجانبان على موقف البلدين الرافض لأي توجه إسرائيلي لضم الضفة الغربية أو أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة أو تهجير الفلسطينيين من أرضهم إضافة إلى خطط التوسع الاستيطاني، مؤكدين أن مثل هذه الإجراءات تقوض "حل الدولتين" وتهدد الأمن والاستقرار الإقليميين وفرص تحقيق السلام في المنطقة.

كما عبر الجانبان عن رفضهما المواقف والتصريحات الإسرائيلية التي تنطوي على تهديد لسيادة دول المنطقة.

وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وملك الأردن حرصهما المشترك على مواصلة التشاور الأخوي والتنسيق المشترك بين البلدين خاصة في ظل التطورات التي تمر بها المنطقة.

وقد غادر الملك عبدالله الثاني البلاد في وقت لاحق حيث كان في وداعه في مطار البطين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.