محمد بن زايد وماكرون.. زيارات متبادلة تثري علاقات البلدين
تمثل العلاقات الإماراتية الفرنسية نموذجاً متميزا يحتذى به للعلاقات بين الدول، وتعززها الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين.
وتثري الزيارات المتبادلة بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون علاقات التعاون بين البلدين.
- محمد بن زايد يزور فرنسا الأربعاء لبحث علاقات الصداقة والتعاون
- محمد بن زايد: هدفنا تعزيز مشاركة الكفاءات المواطنة
وتعد زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، التي يجريها إلى فرنسا، غدا الأربعاء، حلقة في سلسلة زيارات متبادلة أسهمت في تعميق الشراكة بين البلدين.
وتأسست العلاقات بين الإمارات وفرنسا منذ 1971 على أسس الاحترام المتبادل والتعاون والمصالح المشتركة، حيث سعت دولة الإمارات للتواصل الثقافي والعلمي مع جمهورية فرنسا، التي تتبنى التوجهات نفسها في محاربة الإرهاب والتطرف والأفكار الهدامة.
وتشهد العلاقات الإماراتية الفرنسية زخما كبيرا منذ الأيام الأولى للإعلان تأسيس دولة الإمارات العام 1971.
وتوج هذه العلاقات توقيع العديد من اتفاقات التعاون والشراكة، حتى باتت فرنسا الشريك الاستراتيجي الأول للإمارات في أوروبا.
الزيارات المتبادلة
2021
15 سبتمبر: يجري الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، زيارة إلى فرنسا لبحث علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين.
2018
21 نوفمبر/تشرين الثاني: زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى فرنسا بدعوة من ماكرون
2017
- 21 يونيو/حزيران: الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يزور باريس
- 8 و9 تشرين الثاني/نوفمبر: الرئيس إيمانويل ماكرون يزور الإمارات
علاقات تزداد قوة
تعتبر العلاقات السياسية الإماراتية- الفرنسية على مستوى عال من التنسيق والتعاون المتجسد في الاتصالات الدائمة بين قيادة البلدين، وفي الزيارات المتبادلة.
وكانت أول زيارة للرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون إلى الشرق الأوسط بعد انتخابه إلى الإمارات.
ومنذ العام 2007، أنشئ الحوار الاستراتيجي بين الإمارات وفرنسا في العام، بهدف لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين لتصل إلى المستوى الاستراتيجي.
ويهدف الحوار إلى تحديد الفرص والشراكات القائمة والمستقبلية وتضمين استمرارية التعاون في مشاريع ومبادرات قائمة مثل الاقتصاد والتجارة والاستثمار والثقافة والنفط والغاز والطاقة النووية والطاقة المتجددة والتعليم والثقافية، والصحة والفضاء والامن إضافة الى قطاعات أخرى ذات الأولوية المشتركة.
وتتم مناقشة في الاجتماع السنوي على المستوى التقني التعاون الثنائي في القطاعات في كلا البلدين.
وأثمر الحوار الاستراتيجي في تعزيز فرص التعاون المشتركة في أكثر من 13 مجالاً أبرزها الاقتصاد والنفط والغاز والطاقة المتجددة والصحة والفضاء.
aXA6IDMuMTQ5LjI1MC42NSA= جزيرة ام اند امز