محمد بن زايد يشكر البابا فرنسيس على زيارته التاريخية للإمارات
سلم الرسالة إلى قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء الذي عقد بينهما في الفاتيكان.
تلقى قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، الأحد، رسالة خطية من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، تضمنت توجيه الشكر إلى قداسته بمناسبة زيارته التاريخية لدولة الإمارات ومشاركته في لقاء الأخوة الإنسانية مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وتوقيعهما على وثيقة الأخوة الإنسانية.
وتتعلق الرسالة بالعلاقات الثنائية التي تربط دولة الإمارات بالكنيسة الكاثوليكية وسبل تعزيزها وتطويرها، بما يخدم المصلحة المشتركة لشعبي البلدين الصديقين.
البابا فرنسيس يصل الإمارات في أول زيارة للخليج العربي
سلم الرسالة إلى قداسة البابا فرنسيس الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، خلال اللقاء الذي عقد بينهما في الفاتيكان.
ونقل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء للبابا فرنسيس تحيات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
من جانبه حمل البابا فرنسيس تحياته إلى صاحب الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتمنياته لدولة الإمارات دوام التقدم والازدهار.
وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة وتطويرها بين دولة الإمارات والفاتيكان، بما يسهم في ترسيخ قيم السلام والتسامح والتعايش بين الشعوب في مختلف أنحاء العالم.
وتبادل الجانبان وجهات النظر تجاه مستجدات الأوضاع في المنطقة وبحثا عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء أن الزيارة التاريخية لقداسة البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر لدولة الإمارات عكست نهج الدولة في ترسيخ قيم التسامح والسلام العالمي وحرصها على تعزيز الحوار بين الأديان.
وأشار إلى أن دولة الإمارات في "عام التسامح" حريصة على نشر رسائل التسامح والخير والمحبة وتبني مختلف المبادرات التي من شأنها أن تسهم في تعزيز السلم والأمن والسلام العالمي.
وأشاد بعلاقة الأخوة الإنسانية الملموسة التي تجمع بين قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف فهما الرمزان الكبيران للسلام والتسامح في العالم أجمع.