محمد بن زايد: الإمارات والسعودية داعمتان لكل جهد يحقق الأمن والسلام
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يشيد بالخطوة الشجاعة والتاريخية، التي اتخذها القائدان أفورقي وأبي أحمد لإنهاء الصراع بين إريتريا وإثيوبيا.
أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن الإمارات والسعودية داعمتان أساسيتان لكل جهد أو تحرك يستهدف حل النزاعات وتحقيق الأمن والسلام.
جاء ذلك خلال القمة الثلاثية التي عقدت اليوم الثلاثاء في قصر الرئاسة في أبوظبي، وضمت الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأسياس أفورقي رئيس دولة إريتريا، والدكتور أبي أحمد رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية.
- حمد بن زايد: الإمارات تدعم كل جهد لتحقيق السلام في أي بقعة بالعالم
- محمد بن زايد يستقبل الرئيس الإريتري ورئيس وزراء إثيوبيا
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن الإمارات والسعودية داعمتان للأمن والاستقرار بما يصب في مصلحة شعوب المنطقة وتعزيز منظومة الأمن الإقليمي والدولي.
وأشاد بالخطوة الشجاعة والتاريخية، التي اتخذها القائدان أفورقي وأبي أحمد لإنهاء الصراع وفتح آفاق جديدة للتعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الجارين بما يشكل نموذجا يمكن استلهامه وتطبيقه في تسوية كثير من النزاعات والصراعات حول العالم.
وتابع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالقول: "ثقتنا كبيرة بأن تسهم هذه الخطوة في تطوير علاقات التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الجارين، وتحقيق طموحات شعبيهما في السلام والتنمية والازدهار، فضلاً عن تعزيز الأمن والاستقرار في القرن الإفريقي والمنطقة بشكل عام.