تحركات إماراتية لمنع توسع الصراع بالمنطقة.. دفعة نحو الحل السياسي
تحركات إماراتية، تكثفت في الساعات القليلة الماضية، مع شن إيران هجومًا بالمسيرات والصواريخ على إسرائيل، في محاولة لمنع توسع الصراع في المنطقة.
تلك التحركات جاءت عبر اتصالات هاتفية أجراها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، يوم الأحد، مع العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لاستعراض المستجدات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمتها تطورات الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة وتعزيز الاستجابة لها.
وبحث الاتصال الهاتفي -كذلك- تكثيف الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في القطاع، وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية الكافية بمختلف الطرق الممكنة وبشكل مستدام ودون عوائق.
وأكد الجانبان في هذا السياق أهمية العمل من أجل منع توسيع الصراع في المنطقة من خلال دفع مسار الحل السياسي وإيجاد أفق للسلام العادل والشامل والدائم على أساس "حل الدولتين" الذي يحفظ استقرار المنطقة وأمنها.
وفي السياق نفسه، أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والعاهل الأردني، ضرورة تحرك المجتمع الدولي العاجل لاحتواء التوتر ودفع الجهود المبذولة تجاه مسار السلام الشامل والعادل على أساس «حل الدولتين».
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، اليوم، مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، بحثا خلاله العلاقات الأخوية وتعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين في مختلف المجالات بما يخدم مصالحهما المتبادلة.
كما بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات والعاهل الأردني، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمتها الأزمة المتفاقمة التي يشهدها قطاع غزة وجهود التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، إلى جانب أولوية توفير الحماية للمدنيين والعمل على تعزيز تدفق المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية إلى سكان القطاع بكل الطرق الممكنة.
وأكد الجانبان أهمية تنسيق الجهود العربية في هذا الشأن، وشددا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي العاجل لاحتواء التوتر ودفع الجهود المبذولة تجاه مسار السلام الشامل والعادل على أساس "حل الدولتين" والذي يضمن عدم إدخال المنطقة في أزمات جديدة تهدد أمنها واستقرارها.
وكانت دولة الإمارات، أعربت الأحد، عن القلق البالغ تجاه التطورات التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية، داعية في بيان لوزارة الخارجية، إلى "وقف التصعيد وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر في المنطقة".
وأكدت الخارجية أن "دولة الإمارات تدعو إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، لتجنب التداعيات الخطيرة وانجراف المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار". وشددت على ضرورة "حل الخلافات بالحوار وعبر القنوات الدبلوماسية، وإلى التمسك بسيادة القانون واحترام ميثاق الأمم المتحدة".
كما طالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما بتعزيز الأمن والسلم الدوليين عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة، التي باتت تهدد الأمن والاستقرار العالمي.
aXA6IDE4LjExOC4xNDAuNzgg
جزيرة ام اند امز