جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تحتفل بتخريج دفعة 2023

احتفلت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بتخريج دفعة جديدة من طلبتها في برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه ضمت 242 طالبا وطالبة.
وأقيم الحفل بفندق قصر الإمارات تحت رعاية وبحضور الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في دولة الإمارات.
وحضر الحفل الشيخ عبدالله بن بيّه، رئيس المجلس العلمي الأعلى لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، والدكتور محمد راشد الهاملي رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وأعضاء المجلس، ومديرو العموم في مختلف الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية، إضافة إلى مدير الجامعة والهيئتين التدريسية، والإدارية، وأسر الطلبة الخريجين.
وتقدم الدكتور محمد راشد الهاملي، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بالشكر والامتنان للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، على رعايته لمسيرة الجامعة منذ تأسيسها ودعمه المتواصل ومساندته المستمرة لها حتى أصبحت الجامعة واحدة من مؤسسات التعليم العالي التي يشار إليها بالبنان في الدولة.
وهنأ الهاملي، في كلمته بهذه المناسبة، الخريجين وأولياء الأمور وإدارة الجامعة مؤكدًا أن هذا المشهد الرائع للخريجين والمتفوقين يلهم جميع الأجيال القادمة لبذل المزيد من الجهد والمثابرة.
وأضاف أن التعليم يمثل الركيزة الأساسية التي تعزز نهضة الوطن وريادته وتميزه، لذلك أولته القيادة الرشيدة جل الرعاية والاهتمام، ووفرت له كل المقومات والموارد والإمكانيات لترقية وتطوير منظومة التعليم في الدولة.
وتابع: "ولا شك أن الفرص الأكاديمية والبحثية التي توفرها الجامعة تعزز مسارها العلمي وترتقي بمخرجاتها المتمثلة في رفد المجتمع بخريجين متميزين في تخصصاتهم، ومؤهلين لمواصلة مسيرة البناء والتطوير ".
وأكد الهاملي حرص الجامعة على مواصلة مسيرتها نحو الريادة العلمية والأكاديمية والمعرفية محليا وإقليميا ودوليا بخطى ثابتة ونهج قويم، والمضي قدما في أداء رسالتها العلمية عبر تخصصاتها الرئيسية في مجالات العلوم الإنسانية المختلفة، والحفاظ على إرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
كما تحدثت في الحفل الطالبة الخريجة فاطمة مبارك الكتبي نيابة عن الخريجين، معربة عن شكرهم وتقديرهم لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، إدارة وأساتذة على ما قدموه لهم من رعاية واهتمام خلال فترة التحاقهم بها.
وقالت إن الجامعة لم تبخل عليهم بتهيئة المناخ الملائم للتحصيل الأكاديمي، ووفرت لهم كل الوسائل التي أعانتهم على تحقيق أهدافهم المنشودة في العلم والمعرفة والتميز، وجلبت لهم أكفأ الأساتذة والخبراء الذين قدموا لهم عصارة فكرهم وجهدهم وعلمهم وخبراتهم التراكمية في مجال العلوم الإنسانية.
وأكدت أن الخريجين يعتبرون أنفسهم سفراء للقيم الإنسانية التي تتبناها الجامعة، وجنودا لخدمة أهدافها النبيلة، وتطبيق ما اكتسبوه من معارف في مجال العلوم الإنسانية على أرض الواقع في مجتمعاتهم المحلية.
aXA6IDMuMjIuMjA4Ljg0IA==
جزيرة ام اند امز