محمد بن زايد يشهد افتتاح القمة العالمية لطاقة المستقبل
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يؤكد أن الإمارات ماضية في ترسيخ مكانتها في قطاع الطاقة لتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي.
شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الإثنين، افتتاح الدورة العاشرة من القمة العالمية لطاقة المستقبل، إحدى الفعاليات الرئيسية ضمن "أسبوع أبوظبي للاستدامة 2017 "، بحضور عدد من قادة دول العالم ورؤساء الوفود المشاركة.
وشهد حفل الافتتاح، نور سلطان نزار باييف، رئيس جمهورية كازاخستان، ولويس غييرمو سوليس ريفيرا، رئيس جمهورية كوستاريكا، وهوارسيو كارتيس، رئيس جمهورية البارغواي، وفيليب فوجانوفيتش، رئيس جمهورية الجبل الأسود، وبوشبا كال داهال، رئيس وزراء جمهورية نيبال الديمقراطية.
كما شهد الافتتاح، الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، والشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية، والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية الإماراتي ، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، والشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، وعدد من الشيوخ ورؤساء الوفود المشاركين في القمة العالمية لطاقة المستقبل.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، ماضية في ترسيخ مكانتها في قطاع الطاقة لتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي.
وقال إن الإمارات كونها واحدة من الدول الرائدة في أسواق الطاقة العالمية وشريك فاعل في الجهود الرامية لضمان أمن الطاقة، تحرص على تنويع الطاقة وتخصيص حصة متنامية للطاقة النظيفة بما يضمن مستقبلاً آمناً لأجيال الغد ويعزز النمو الاقتصادي.
وأضاف أن اجتماع قادة العالم وصناع القرار ورواد الاقتصاد والطاقة في أبوظبي اليوم للمشاركة في "أسبوع أبوظبي للاستدامة"، هو دليل على أن دولة الإمارات ومن خلال التوجيهات السديدة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والجهود والإجراءات العملية التي اتخذتها في مجال تطوير قطاع الطاقة والمياه محلياً وإقليمياً وعالمياً، باتت وجهة رئيسة لمناقشة فرص وتحديات هذا القطاع الحيوي، متطلعين إلى أن يسهم الحوار والنقاش خلال الأيام القادمة في التقدم نحو بناء مستقبل آمن ومزدهر لأجيال الحاضر والمستقبل.